الكباريتي لسواليف: هناك “شح” بالسيولة بيد المستهلك الأردني

سواليف – خاص- احكام الدجاني
انتصف العام بحلوه ومُرّه، بتعافيه من الكورونا وارتفاع اسعاره .. بتأثره بحرب روسيا واوكرانيا وارتفاع اسعار المحروقات .. مما انعكس على المواطنين.
هل تأثر المواطن الاردني؟ ماذا عن النشاط التجاري المتوقع بالنصف الثاني من السنة واثر رفع المحروقات على الحركة التجارية؟
موقع سواليف الاخباري توجه لرئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي ليجيب بأن الاردن مرّ في مراحل عصيبة متأثرا بجائحة كورونا وتأثيرها على ارتفاع الاسعار العالمية وهذه اسباب خارجية الاردن ليس طرف فيها.
ويضيف الكباريتي لسواليف ان ارتفاع اسعار الشحن والنقل وسلبيات سلسلة التوريد معتمد عليها وهناك ارتفاع ملحوظ في ارتفاع الفائدة على الدولار من قبل البنك المركزي الامريكي وبالتالي ارتفاع مباشر على الفائدة للدينار الاردني، وبإرتفاع الفوائد يتجه المستثمرون إلى إيداع النقد/الكاش بالبنوك مقابل الفوائد العالية وبالتالي الأردن الآن يعاني من شُح بالسيولة بأيدي المستهلك.
اما التوجه للاستثمار من جهة ثانية فإنه يساعد على تقزيم البطالة وزيادة الدخل والقدرة الشرائية، ولكن عندما ترتفع الفوائد يضع المستثمر نقوده بالبنوك لأنها طريقة آمنة لجني الأرباح وتؤدي إلى الحرف على مصروف المواطن وطريقة حياته في كل الأمور الاقتصادية.
ويتأمل الكباريتي بنشاط الاستثمار والذي سيساعد بنشاط الحركة التجارية والاستثمارات مما ينعكس على المواطن مرهونا بتاريخ البدء بالمشاريع المرتبطة بالعلاقة الاقتصادية بين الأردن ومصر والعراق، والمؤتمر الأخير للأردن ومصر والإمارات عن طريق تخصيص صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار في المشاريع المنبثقة عن هذه الشراكة في القطاعات المتفق عليها، لذا البدء بهذه الاستثمارات تحت المجهر والمراقبة، فإذا بدأت سنة 2022/2023 فهذا مردود إيجابي للمواطن، وإذا بدأت سنة 2023/2024 فسيتأخر انعكاس ذلك على المواطن ايضا.
أما ارتفاع أسعار المحروقات، فيوضح الكباريتي لسواليف أنها جزء مهم بالكلفة سواء داخلياً أو عالمياً، فالعالمي له طريقة مختلفة بالحساب كالشحن الخارجي وتكلفة الصناعة في أرضها ومكانها.
أما التكلفة الداخلية فارتفاع اسعار الطاقة الداخلية تزيد من تكلفة الإنتاج والزراعة، وأي تكلفة تنعكس سلباً على الأسعار، فالسلعة يرتفع سعرها فالمستهلك يذهب إلى عمله بإستخدام المحروقات، وفي حال ارتفاع سعرها من (10) إلى (15) دينار فإنه يخفف المصروف من مكان آخر.. وبالتالي تتأثر باقي القطاعات .. معلقا ان الطاقة قضية أساسية بشقيها الكهربائية والنفطية ويتأثر بها المواطن تلقائيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى