الفيفا .. قطر ستكون الأفضل في تاريخ المونديال

#سواليف

تنطلق اليوم الأحد منافسات #بطولة_كأس_العالم 2022 في دولة #قطر، وتستمر حتى 18 كانون الأول المقبل، بمشاركة 32 منتخبا، وتحتضن #مباريات البطولة 8 #ملاعب تم تجهيزها على الطراز العالمي، لاستضافة هذا الحدث الذي ينتظره عشاق الساحرة المستديرة كل 4 سنوات.

ووزعت #المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم قطر 2022 على 8 مجموعات، بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة، من مختلف قارات العالم.

وعبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ” #فيفا ” جياني #إنفانتينو، عن ثقته في أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تنطلق منافساتها الأحد، ستكون #الأفضل في #تاريخ_المونديال.

وقال إنفانتينو، في مؤتمر صحفي عقده السبت، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، إن الاتحاد الدولي ودولة قطر يريدان تقديم بطولة استثنائية، تُشعر العالم بالفخر والاعتزاز بكرة القدم، مشدداً على أن قطر استعدت بالشكل الأمثل للحدث.

وأضاف: “نرحب بالجميع في كأس العالم، نود التأكيد على أن قطر ترحب بالجميع بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو توجههم أو اعتقاداتهم، هذا هو الرأي الرسمي لدولة قطر وللاتحاد الدولي، و #الجماهير من شتى أنحاء العالم ستعيش في قطر تجربة مثالية ستبقى عالقة في أذهانها.. البلد استعد كما يجب وارتدى أبهى حلة للترحيب بالجميع، ونلمس السعادة الكبيرة التي يبديها المتواجدون هنا من الجماهير من أجل حضور #المونديال”.

وتحدث رئيس الاتحاد الدولي عن الانتقادات التي تم توجيهها لـ”فيفا” ولدولة قطر خلال الفترة الماضية بما يتعلق بالكثير من الأمور، معتبراً أن تلك الانتقادات غير منصفة ولا تنطوي على الحقائق، مشدداً على أن”فيفا” لا يرضخ للضغوط ولا يتصرف بناءً على ما تمارسه بعض وسائل الإعلام من انتقادات، ولا يتبع نظام “رد الفعل”.

وتابع: “بخصوص حقوق العمال من غير المنصف ألا يرى العالم التقدم الكبير والتطور الواضح الذي حققته قطر في هذا المجال، صحيح أن الأمر احتاج إلى الوقت، تماماً كما حصل في أوروبا في وقت سابق، لقد احتاج بلدي سويسرا إلى عشرات السنوات كي يصبح نموذجاً يحتذى بشأن حقوق العمال أو حقوق الإنسان بشكل عام.

لقد غيرت قطر الكثير من القوانين والأنظمة من أجل أن تعالج بعض المشاكل التي تخص ملف العمال”.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: “تلقينا في الآونة الأخيرة دروساً في الأخلاق من منبر عالٍ، وكما قلت نحن لا نرضخ للضغوط.. نتقبل النقد، وهو أمر طبيعي، لكننا لا نتصرف بناء على ما يمليه علينا الإعلام من وجهة نظره، لأن هذا ليس منصفا في حقيقة الأمر.

أشعر أن النظرة مزدوجة، لقد حضرت فعالية قبل يومين تخص ذوي الاحتياجات الخاصة وكان عدد الصحفيين الحاضرين أربعة فقط، ولكن عند الحديث عن حقوق العمال تداعى آلاف الصحفيين للحديث عن الأمر.

نحن لا نعترض على التعاطي مع الملف، لكن الاهتمام يجب أن يكون متوازياً بعض الشيء ووفقا للمنطق بالتعامل مع حقوق جميع الفئات”.

وأضاف: “الكثير من التوجهات تؤكد اهتمام “فيفا” واهتمام دولة قطر بالعمال.

جئت إلى الدوحة منذ 6 سنوات وطلبت أن تحدث أمور تخص العمالة، وتعاونت الدولة معنا ومع المنظمات الدولية الرسمية المعنية بهذا الشأن وتم تغيير الكثير من الأمور، حتى نصل إلى ما وصلنا إليه من تقدم ملموس وملحوظ ..لقد كانت هناك نقاشات مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية بشكل مباشر الذي أكد أيضاً على التقدم الذي تحقق بشأن ملف العمال وهناك نظام رقابي أيضاً، إذ يكفي القول إن مكتبا دائما لمنظمة العمل الدولية موجود هنا في قطر” .

وعن المطالب بالتعويضات المالية للعمال، قال إنفانتينو: “قطر دولة ذات سيادة، ودولة تعمل بالطريقة المؤسساتية، وبالتالي هناك أطر قانونية لأي أمر قد يحصل.

لقد أسست قطر صندوقا لدعم العمال وتم تخصيص مبلغ لا يقل عن 350 مليون دولار أميركي تم صرفها للعمال على شكل تعويضات ومعادلة فوارق أجور وأمور كلها تؤكد الحرص الكبير على إعطاء العمال كامل حقوقهم”.

وأعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن إطلاق صندوق إرث كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث سيكون هناك مجال واسع للاستثمار من قبل الجميع في هذا الصندوق الذي سيعنى بالتعليم في العالم في المقام الأول، وخصوصا تعليم الأطفال من أجل بناء مستقبل أفضل للشعوب.. مشيرا إلى أن”فيفا” وقع اتفاقية مع الهند، حيث هناك 25 مليون طفل في مراحل التعليم الأولى لدعمهم وتوفير تجربة تعليمة مثالية، مقدما جزيل الشكر لدولة قطر على مساهمتها في هذا الصندوق الذي سيعمل بالتنسيق أيضا مع منظمة العمل الدولية من أجل إيلاء اهتمام كبير للعمال في العالم لتحسين حياتهم.

ورداً على سؤال عن وجوده في قطر، قال إنفانتينو: “أنا أتواجد في قطر بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لكني بالأصل لا أعيش هنا، أنا أعيش في سويسرا، لكني في الوقت نفسه وبصفتي رئيسا للاتحاد الدولي اعتبر نفسي مواطناً عالمياً، أتواجد في الولايات المتحدة وفي المكسيك وفي قطر وفي الكثير من الأماكن”.

كما انتقد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو، في مؤتمره الصحفي، طريقة تعامل العديد من وسائل الإعلام الغربية مع قطر، لافتاً إلى أن الجميع يتواجد فيها من أجل إنجاح الحدث الكروي الأبرز الذي يُقام مرة كل 4 أعوام.

وقال :” أنا على يقين أنّ كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون النسخة الأفضل، وفخور بكل من عمل جاهداً على إنجاح هذا الحدث الكروي العالمي”.. مشيراً إلى أن الانتقادات التي وجهت لـ”قطر” غير منصفة.

وأضاف: “ينبغي على الأوروبيين أن يعتذروا للشعوب قبل إعطاء الدروس. العديد من المؤسسات الأوروبية تعمل في قطر وتجني أرباحاً مالية، والانتقادات التي وجهت تعد بمثابة عدم إنصاف وأعتقد أن أوروبا غير قادرة على تقديم ما قدمته قطر من دعم في ملف العمال”.

وأشار إنفانتينو إلى أن ظروف العمال في قطر أفضل من ظروف المهاجرين في أوروبا.

وقال إن العديد من المؤسسات الدولية أقرت أن معايير حقوق العمال في قطر مشابهة لمعايير حقوق العمال في أوروبا، و”سيكون هناك مقر دائم للعمال في قطر يتبع لمنظمة العمل الدولية الأمر الذي يعد تقدماً كبيراً في هذا السياق”.

وأكمل رئيس الاتحاد الدولي:”بوصفي رئيساً لـ”فيفا” علي التركيز على كرة القدم، لكن وجدت نفسي مرغماً على توضيح العديد من الأمور.

‏اسمحوا للمشاركين في البطولة بالتركيز على كرة القدم وللجماهير بالاستمتاع في الحدث الذي لا يتكرر إلا مرة كل 4 أعوام”.

وأوضح أن جميع القرارات التي اتخذت بخصوص كأس العالم FIFA قطر 2022، جاءت بالشراكة بين قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مشيرا إلى أن الكثير من الناس يستثمرون في كأس العالم FIFA قطر 2022 أكثر من النسخ السابقة، كما أن أرباح الاتحاد الدولي ازدادت من البث التلفزيوني خلال استضافة قطر للمونديال، حيث ارتفعت حقوق بث النسخة الـ 22 من المونديال بمقدار 200 مليون دولار مقارنة بالبطولات السابقة.

وتابع: “كرة القدم توحد الجميع في هذا العالم وأنا على قناعة كبيرة بأن هذه النسخة من المونديال ستساهم في زيادة الوعي لدى الكثيرين من العالم الغربي إزاء العالم العربي، ولا شك، فإن إرث كأس العالم في قطر ترك بصمات إيجابية كبيرة وسنرى نتائجه في مرحلة ما بعد البطولة”.

وفي سياق آخر، ثمن إنفانتينو قرار رفع المنتخبات المشاركة في كأس العالم إلى 48 منتخباً بدءاً من النسخة المقبلة في العام 2026، وقال إنه يصب في صالح كرة القدم.

وختم تصريحاته: “كأس العالم هذه ستكون الأخيرة بمشاركة 32 منتخباً وأعتقد أنها ستكون استثنائية لاعتبارات عديدة أهمها اختصار المسافات الذي لم يكن موجوداً في نسخ سابقة، بجانب أن ظروف اللعب تعد ممتازة وكل شيء موفر لتقديم مستويات مميزة، وأيضاً الجماهير التي ستواكب الحدث قد يصل مجموعها لنحو مليون ونصف المليون مشجع ستبقى في المنطقة نفسها خلال فترة البطولة دون الحاجة للانتقال إلى مدينة أخرى”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى