الصراحة في بلادنا ليست راحة

الصراحة في بلادنا ليست راحة
د. حسام العودات

الصراحة في بلادنا لم تكن في يوم من الأيام راحه
فإن قلت إنّ الرمانة أطيب من التفاحه
صاحت عليك الفواكه والأشتال في كل حقل وباحه
وإن قلت إن الكبريت أقل نفعا من القداحة
غضبت عليك العيدان ، ودماؤك عند عبدة النار ستكون مستباحه
ويلك من اتحاد المرأة إن مدحت نانسي
ولن تنال بعدها رضى مدنية ولا فلاحه
ثبور على آدم إن فاق أعجمي عوضا في الوسامة
فعظامك يومها من الكسور لوّاحه
نم عزيزي قرير العين ذليلا
فقد وهنت كل الحناجر وهي تصدح بالحق بوّاحه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى