سواليف – رصد
كتب الزميلة إيمان العكور عبر صفحتها الشخصية في فيسبوك منشورا تحدثت فيه عن مأساة فتاة فقدت والدتها وشقيقها وشقيقتها في حادث حريق منزلهم قبل سنوات ، وأصيبت هي و ثلاثة من أشقائها أيضا في الحريق.
الفتاة بعد أن بلغت السن القانونية ، ذهبت لاستخراج بطاقة أبناء غزة ، لتتفاجأ أنها مطالبة بدفع أكثر من 8500 دينار لإحدى المستشفيات الخاصة بدل علاج ترتب عليها حين أصابتها حروق في الحريق المأساوي ، حيث تم تحويلها للمعلومات الجنائية وهناك علمت ان عليها مطالبة بتسديد تكلفة العلاج .
وتساءلت الزميلة العكور..
طيب..البنت كانت طفلة
ضحية حادث حريق ..وهي الآن يتيمة الأبوين
كيف الحكومة متوقعة منها تسد المبلغ..
سؤال موجه لوزارة الصحة..
يا ريت تفيدونا..؟؟
اكيد في شي غلط..
ونحن نضيف إلى أسئلة الزميلة إيمان، هل سيتم مطالبة الأشقاء الآخرين الذين عولجوا أيضا عندما يبلغوا السن القانونية ؟
معقولة يا وزارة الصحة..
قبل ثلاث سنوات..احترق منزل أطفال ايتام في احد مناطق عمان..
توفت الأم وطفل وطفلة
واحترق ثلاثة اطفال آخرون.. حروق من الدرجة الأشد.
الأطفال من قطاع غزة..
القضية سجلت جنايات وصار فيها تحقيقات..
المهم..الأطفال الذين بقوا على قيد الحياة
هم الضحايا الوحيدين
اكبرهم في ذاك الوقت كانت البنت الكبرى
والتي عانت بسبب فاجعتها بوالدتها واخوتها ..
وفي ذلك الوقت أدخلت مستشفى البشير وترتب عليها تكاليف اقامة وعلاج ما قيمته 8500 دينار
الآن بعد أن قاربت سن 18 سنة
أصبحت مطالبة بتسديد المبلغ
ولم تكن تعلم بذلك الا عندما تقدمت لاستخراج هوية ابناء غزة..تم تحويلها
للمعلومات الجنائية وهناك علمت ان عليها مطالبة بتسديد تكلفة العلاج..
طيب..البنت كانت طفلة
ضحية حادث حريق ..وهي الآن يتيمة الأبوين
كيف الحكومة متوقعة منها تسد المبلغ..
سؤال موجه لوزارة الصحة..
يا ريت تفيدونا..؟؟
اكيد في شي غلط..
