” الرايب واللبنة المدحبرة ” وثبات الحد الأدنى للأجور !!

كتب نادر خطاطبة
اللجنة الثلاثية لشؤون العمل وفق رئيس اتحاد النقابات العمالية وهو أحد اعضائها، يرى أن الهدف من قرار اللجنة تثبيت الحد الأدنى للأجور عند 260 دينارا ، هدفه تسهيل مهمة الحكومة لتنفيذ خطة التحديث الاقتصادي للعشر سنوات القادمة ، وتوفير 100 ألف فرصة عمل سنويا وصولا لهدف مليون فرصة ..
طبعا المعايطة بدا وكأن اللجنة حققت إنجازا لافتا ، يتماشى مع أهداف اتحاد العمال بتوفير فرص العمل ، وان تثبيت الحد الأدنى للاجور يوجب تقديمه على أية أهداف أخرى ..
المفارقة أن القرار مسبب بكون زيادة حد الأجور 11 دينارا شهريا ، ليصبح 271 دينارا بدلا من 260 مرده عدم تحميل القطاعات الإنتاجية كلفا إضافية، مغفلا أن هذه القطاعات مصيبتها بكلفة الطاقة ، وما يتفرع عنها من كلف باهظة للنقل والتخزين وأشياء كثيرة ، ناهيك عن كونها عاملا طاردا ” للاستسمار” ..
بالمحصلة، قرار تثبيت الأجور دالة أخرى على أن المواطن هو الضلع القاصر في أي شأن اقتصادي، وحذار أن يقترب أحد من ملف ” التاجر ” وامتيازاته..
ما علينا .. اذا ما علمنا أن كيلو ” رايب الغنم ” تجاوز حاجز الدينارين ، فما نفع المئة الف موظف جديد سنويا بالفرص التي ستحققها رؤية ” التحديس ” الاقتصادي ، راجين الالتفات إلى أن سؤالنا عن ” الرايب” ولم نتطرق لـ ” اللبنة المدحبرة ” من قريب أو بعيد ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى