الراحل وصفي التل … في سطور / محمد مقدادي

الراحل وصفي التل … في سطور

ولد البطل وصفي 1919 م في اربد تلك كانت بداية انسان صادق العهد انسان يخاف ربه في كل شيء انسان قريبا من الناس متواضعا مد يديه الى الجميع . يخاف على وطنه كخوفه على نفسه فقد كان ظابط مميزا قويا ومزراعا يزرع ارضه كان كل شيء … فايام وصفي لم يسرق احد ولم يغش احد ولا يتواسط احد اي وصفي انت ..

. أبوه الشاعر مصطفى وهبي التل الملقب بعرار وأمه منيفة إبراهيم بابان. أنهى أبوه دراسته في مدرسة عنبر في دمشق والتحق بقطاع التعليم في العراق، وهناك تعرف بأمه، بعد ولادة وصفي التل عاد أبوه إلى الأردن ليدرس في مدارسه، قضى وصفي بعض طفولته في شمال العراق ليعود إلى مدينة والده إربد بعد بلوغه السادسة من العمر، ويبقى متنقلا مع والده وبسبب ضيق الحال ومشاكل والده السياسية ليعيش هو وإخوته بعد ذلك في منزل عم والدهم موسى مصطفى يوسف التل صاحب المال في ذلك الوقت لفترة من الزمن
كنا صغارا نسمع باسمك الرنان الذي كان لايخفى على احد قط … ايها الاربداوي الاصيل ماذل فعلت حتى اصبحت ذكراك خالدة فينا الى الابد؟؟؟ وماذا قمت من اعمال خالدة على مر الزمان ؟ وصفي واي وصفي انت ….ارقد با مان ايها الانسان العظيم …
وقد تم اغتيال دولة الشهيد وصفي التل في القاهرة عام 1971 عندما كان يحضر اجتماعا للدول العربية, أعلنت منظمة فلسطينية تطلق على نفسها منظمة أيلول الأسود مسؤوليتها عن مقتله (لدوره في أحداث أيلول عام 1970)، اعتقل المنفذون للعملية لكن سرعان ما تم تبرئتهم وأطلق سراحهم مما أثار شكوكا عن وجود مؤامرة دولية تتعلق باغتياله لمناصب التي شغلها دولة الشهيد وصفي التل:
– 1942 عمل معلم ثم التحق بالكلية العسكرية البريطانية في فلسطين – التحق بالجيش البريطاني حتى نهاية الحرب العالمية الثانية وبلغ رتبة رئيس
– عمل في المكتب العربي في فلسطين
– 1948 اشترك في حرب فلسطين مع جيش الإنقاذ
– 1949 التحق بالجيش السوري برتبة مقدم
– 1949 التحق بخدمة الحكومة الأردنية موظفا في دائرة الإحصاءات
– 1955 مدير مطبوعات
– 1956-1957 السلك الخارجي
– 1957 رئيس التشريفات الملكية
– 1958 قائم بالأعمال في إيران
– 1960 رئيس التوجيه الوطني
– 1961 سفير في بغداد
– 1965-1967 رئيس الوزراء
– 1967 رئيس الديوان الملكي
– 1963-1971 عضو مجلس الأعيان
– 29/10/1970 رئيس الوزراء ووزير الدفاع
– عضو مجلس أمناء الجامعة الأردنية
.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى