#الحب_والرحيل
محمد علي الفرايه
حانَ الرحيلُ عن #الاوطان فاكتشفي
شغف #الحكاية ما اقساه من شغفِ
هَلْ كُنْتُ فِي الحيِّ إلاَّ عاشقاً ورعاً
عينايَ مخدوعة الابصار للأسفِ
لاَ نخلة في الرؤى فاحت روائحها
إلا واسقيتها دمعاً من السَعفِ
حَتَّى جَرَيّتِ بدَمّ القلْبِ ساحرةً
من منبع الخوف او من منبع التَرفِ
هُنا سكتُّ عن المعنى أفسرهُ
كأنني خبرٌ ضجت به صُحُفي
مُنْذُ احترفتِ حريق المضغةِ امرأةً
بصّمتُ بالعشرةِ الرعناء والكَتفِ
كْم وردة في رؤى الأشجار ما اقتطفت
لم تعترف بيد الفنان والخَزفي
أنَا الأسير بسجن الذات ذاكرتي
مَجبولةٌ بِرُؤى الأقلام والصُحفِ
أنَا المُهاجر في حاراتهِ أبداً
من غير ِ سُكَّرة الاوطان كيف يفي
أظافري كُلَّـما اشتدت تمزقني
مِنْ اصبع الوَعْي جرحاً غير مُقترفِ
الزرقاء … الان
