الجمعة… مسيرات ضد سياسة الحكومة في المملكة

سواليف – رصد

اتفقت قوى وفعاليات شبابية وحراكية وحزبية بعد اجتماع موسع على تنظيم مسيرة تنطلق ظهر الجمعة من المسجد الحسيني تحت شعار: إسقاط حكومة الإفقار وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.

وتأتي هذه المسيرات رفضا للنهج الرسمي في رفع الأسعار ومطالبة ب”التوقف عن افقار المواطن وتجويعه”، واستنكارا لحل المشاكل الاقتصادية على حساب جيب اللأردنيين والصمت على الفساد والفاسدين.
وأعلن حزب جبهة العمل الإسلامي عن مشاركته في مسيرة رفضاً للأسعار، فيما أعلن إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية، عن بحثه تنظيم مسيرة مماثلة، في اجتماع يعقد الثلاثاء المقبل.
وبحسب بيان لحزب جبهة العمل الإسلامي فقد أعلن مشاركته في المسيرة التي دعت لها الحركة الاسلامية وفاعليات مختلفة والتي ستنطلق بعد صلاة الجمعة اليوم تحت عنوان “كفى عبثا بمستقبل الوطن وأبنائه”.
وأشار الحزب إلى أن هذه المسيرة تأتي رفضا للنهج الرسمي في رفع الأسعار ومطالبة ب”التوقف عن افقار المواطن وتجويعه”، واستنكارا لحل المشاكل الاقتصادية على حساب جيب اللأردنيين والصمت على الفساد والفاسدين.

كما أعلن ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية إلى دعوته القوى والهيئات والشخصيات الوطنية كافة للتباحث في تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة اليوم الجمعة من وسط البلد احتجاجاً على القرارات الحكومية برفع الأسعار وفرض الضرائب.
ولفت بيان الإئتلاف الذي حمل توقيع الناطق الرسمي باسمه عبلة أبو عبلة، إلى أن اللقاء سيعقد يوم الثلاثاء في مقر حزب حشد.
كما أعلنت اللجنة الشبابية لمجلس عشائر العجارمة عن وقفة احتجاجية غدا الجمعة 24-2-2017 بعد صلاة الجمعة أمام مقر مجلس عشائر العجارمة في ناعور.

وقالت اللجنة في بيان صادر عنها “تماشيا” مع ما يمر به الوطن الحبيب من احتجاجات تجتاح الشارع الأردني رافضة السياسات الحكومية الهادفة إلى تجويع الشعب وسياسات فاسدة تخدم البرامكة وأبنائهم على حساب أبناء الوطن الأردني الواحد وجرهم إلى نفق سوداوي مظلم وأفق سرمدي سيقود إلى التفتت والانقسام ووضع الوطن وابنائه في مهب الريح الفاشلة وعواصف الطامعين بزعزعة واستقرار هذا الحمى الذي يبترد في محيط جهنمي ملتهب كفارا حسدا”من عند انفسهم حيث توالت السياسات الواهنة والضعيفة التي توارثت الأزمات الواحدة تلو الأخرى حتى حطت الوطن والشعب امام جدار من الحلول المستحيلة والصعبة والتي كان احلاها أمرها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى