على مسافة واحدة من الجميع…..محمد نصار

من وحي المواقع الاكترونية
Show Details
على مسافة واحدة من الجميع
(من وحي ندوة المواقع الالكترونية في الجمعيه )
بقلم : محمد نصار
رئيس الجمعية العربية للفكر والثقافة
نحن في الجمعية العربية للفكر والثقافة على مسافة واحدة من الجميع من الأشخاص والهيئات والمؤسسات الشعبية والرسمية هدفنا واضح وغايتنا الشراكة مع الجميع من أجل أن نسمو بالإنسان والمكان في الرمثا واللواء ، نحترم كل المساهمات ونقدر قيمة العطاء ونجل الدعم المعنوي ، ولا نغفل أهمية الدعم المادي من أجل استمرار الجمعية في مزاولة نشاطاتها وعطائها الثقافي ومساعيها في خلق علاقة تشاركيه حميمة للوصول إلى وحدة اللواء لإنعاش المصلحة العامة .
كما نقدر دعم المواقع الإلكترونية في الرمثا واللواء بشكل خاص ، الذي ساعد على نشر نشاطات الجمعية وقيادتها إلى بر الأمان والدخول معها بسلام إلى كل البيوت ، ودعت أصحابها شبابًا وشيوخًا نساءً ورجالاً إلى مشاركة الجمعية نشاطاتها سيما إذا ما أدركنا أن الغاية الأولى والأخيرة الناس على اختلاف مستوياتهم الثقافية والتعليمية ، وأن لا قيمة للنشاطات بدونهم ، فمن أجلهم كانت الجمعية ولهم مستمرة في أعمالها فأصبحت المواقع الإلكترونية للجمعية ونشاطاتها بمثابة الدم الذي يسري في العروق .
نؤمن بان المواقع الإلكترونية في اللواء شريك استراتيجي يساهم بشكل فاعل وسريع في تحقيق أهداف وغايات الجمعية المتمثلة في :

* العمل على تفعيل الانتماء الوطني وتعزيز العمل على نشر روح التسامح والتواصل الفكري.
* الإسهام في بناء ثقافة الوعي لدى الشباب والعمل مع المجتمع المحلي والمشاركة في برامج عمل المؤسسات الثقافية والفكرية والبيئية.
* تقديم الخدمات والاستشارات والمساهمة في البرامج الخدماتية لشباب الوطن والعمل على زيادة عُرى التعاون مع المثقفين على الساحتين الأردنية والعربية بما يخدم الحركة الثقافية بالوطن.
* العمل على إمكانية إيجاد توأمة مع المؤسسات المماثلة بما يخدم مصلحتنا الأردنية العليا ومصلحة لواء الرمثا.

نظرتنا الى تعدد المواقع الالكترونية في الرمثا واللواء بأنها : ظاهرة صحية فالكمُّ لا بد أن يصنع الكيف والبقاء دائمًا للأفضل .

بخصوص آلية النشر و احتواء المواهب : نحن شركاء في دعم الموهبة ونشر الأفكار مهما كانت لأنها تعبر في النهاية عن رأي أصحابها لا عن رأي إدارة الموقع ، فكما ساهمت وتساهم المواقع الالكترونية في دفع عجلة الموهبة نؤكد عليها دعم أصحاب المواهب والأفكار مهما كانت بسيطة تبدأ الموهبة هكذا ثم تنتهي إلى غايتها .
ومن ثم لا بد من التفريق بين دعم الموهبة وغاية النشر كهدف في حد ذاته الذي يخلق الألفة بين الناس فالكثير منا قد يكتب ليس من أجل أن يصبح شاعرًا أو أديبًا أوكاتبًا ، وإنما قد يكتب من أجل أن يوصل فكرة معينة يشارك الناس من خلالها …. والله من وراء القصد

———————

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى