الإمارات.. البدء في التشغيل التجاري لمحطة براكة النووية

سواليف

أعلن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وحاكم دبي، محمد بن راشد، اليوم الثلاثاء، عن البدء في التشغيل التجاري لأول مفاعل في محطة براكة للطاقة النووية السلمية في الإمارات.

وتقع محطة براكة في منطقة الظفرة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وتعتبر أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي، وتأتي ضمن مساعي الإمارات المنتجة للنفط لتنويع مصادر الطاقة فيها.

وتعتبر محطة براكة حجر الأساس للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، الذي يلتزم بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية وعدم الانتشار النووي.

تطوير مشروع براكة

أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خلدون خليفة المبارك، أن الدولة وضعت خطة واضحة ترتكز على مبادئ أساسية لضمان تطوير مشروع محطات براكة وفق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة والشفافية التامة.

وقال: إن “استثمارنا في التقنيات الريادية وخفض البصمة الكربونية لقطاع إنتاج الكهرباء أسهم في تعزيز الدور الريادي للدولة في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة، وتحقيق عوائد اجتماعية واقتصادية وبيئية ملموسة.. نهنئ جميع شركائنا بينما نواصل دعم الازدهار والنمو المستدام في الدولة”.

من جهته قال الرئيس التنفيذي للمؤسسة محمد إبراهيم الحمادي: إنه “بعد أكثر من عقد من العمليات الإنشائية والتطوير والتخطيط الإستراتيجي، نبدأ اليوم فصلًا جديدًا من مسيرة الانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، حيث تستخدم محطات براكة تقنيات أثبتت فعاليتها في خفض الانبعاثات الكربونية بكميات كبيرة، وذلك لمواجهة ظاهرة التغير المناخي التي تعد من أكبر التحديات التي يواجهها العالم”.

وأضاف أن فرق عمل من الخبراء المتخصصين تقودهم كفاءات وخبرات إماراتية مؤهلة ومدربة أسهمت في هذا الإنجاز “حيث عملت بلا كلل بدعم من القيادة الرشيدة والشركاء الدوليين، للوصول إلى هذا الإنجاز المحوري في تاريخ دولتنا”.

وكان تحالف تقوده “كيبكو” قد فاز، عام 2009، بعقد قيمته 20 مليار دولار، لبناء 4 مفاعلات نووية في “براكة”، على بعد 270 كيلومترًا غرب أبو ظبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى