الإفراج عن الداعية القنيبي

سواليف
تم الإفراج، فجر الثلاثاء، عن الداعية إياد القنيبي بعد انتهاء فترة محكوميته.

واعتقل القنيبي قبل عام بتهمة “التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي”، بسبب مقال نشره على الفيسبوك ، وعليه أصدرت محكمة أمن الدولة حكماً عليه بالسجن مع رفض التكفيل.

وقررت محكمة أمن الدولة تخفيف الحكم الصادر بحق قنيبي ، امس الاثنين، من سنتين إلى سنة، وفقا لمحاميه عبد القادر الخطيب.

وقال الخطيب إن محكمة أمن الدولة اتبعت نقض الحكم من قبل محكمة التمييز، حيث إن “التمييز” أقرت بعدم وجود أي جرم مادي أو معنوي ارتكبه قنيبي.

وأضاف: “كنا نأمل أن يكون القرار هو البراءة أو عدم المسؤولية، نظرا لعدم ثبوت أي تهمة على الدكتور إياد قنيبي”.

وكانت محكمة التمييز، نقضت مطلع آذار/ مارس الماضي الحكم الصادر بحق الدكتور إياد قنيبي بالسجن مدة سنتين، وأعادته إلى محكمة أمن الدولة.

وأوضحت محكمة التمييز في قرارها أن “الحكم الصادر بسجن قنيبي لمدة 3 أعوام مع الأشغال الشاقة والتي تم تخفيفها إلى عامين، غير معلل وغير مسبب، وهو خال من التسبب والتعليل”.

والقنيبي صيدلاني وأكاديمي أردني حصل على العديد من الشهادات العلمية محلياً وعالمياً وله براءات اختراع في علم الأدوية، وهو داعية معروف في الوطن العربي وله جمهور واسع، وقد تجاوزت صفحته على الفيسبوك مؤخراً حاجز المليون معجب ومتابع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى