الأوبئة: جميع المؤشرات الوبائية في الأردن تدعو إلى الاطمئنان

سواليف _ قال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور مهند النسور، إن ما اتخذ من توصيات بشأن الاجراءات التخفيفية التي أعلنت عنها الحكومة اليوم، تعد الأهم في المرحلة المقبلة.

وأضاف النسور في استضافته ببرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الاثنين، أن التباعد في المساجد كان مطبقا بالحد الأدنى، وليس كما أقر مسبقا.

وتمنى أن يستمر ارتداء الكمامة داخل المساجد، بعد إقرار الحكومة إلغاء التباعد الجسدي فيها، مشيرا إلى أن مشكلة التجمعات لم تكن الرئيسية، بل في أماكن أخرى.

وأوضح النسور حول وجود 4 أنواع من التجمعات البشرية، وهي دينية ثقافية اجتماعية رياضية، مشددا على ضرورة عدم التمييز بينها.

وحول إلغاء ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، لفت النسور إلى عدم وجود إلتزام، سواء في الأماكن المغلقة أو المفتوحة، مبينا أن العديد من الدول ألغت شرط ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة.

وأكد أن اللجنة لا تستطيع إلغاء ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، معتبرا أن الأسلحة المتبقية لمواجهة كورونا حاليا، التطعيم، التباعد الجسدي، الكمامة.

وتابع أن رفع جميع الشروط الصحية المتعلقة بكورونا تعني انتهاء الوباء، مشددا على أن الجائحة لم تنته.

وحول الوضع الوبائي في الأردن، أكد النسور أن جميع المؤشرات تدعو إلى الاطمئنان، من حيث انخفاض أعداد الإصابات والوفيات بكورونا ودخول الحالات إلى المستشفيات. 

ودعا إلى وجوب استغلال المرحلة الحالية، في فتح المجال أمام القطاعات، خصوصا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.

واعتبر النسور أن لجنة الأوبئة تراعي العدالة الاجتماعية وعدم الكيل مكيالين، في اتخاذ الشروط والتوصيات،

وقال: لا نريد أن تكون جائحة كورونا “الشغل الشاغل” للمواطن الأردني، ونريد التعايش مع الوباء.

وأكد على ضرورة المراقبة الحثيثة لوباء كورونا، خاصة في ظل وجود إصابات في القارة الأوروبية، مشددا على ضرورة مراقبة وباء كورونا واستكمال الرصد المخبري على الحدود، مؤكدا أنه لم يلغَ.

واوضح حول استمرار أخذ عينات عشوائية للكشف عن كورونا على المعابر الحدودية وداخليا، لمعرفة ما يجري في الأردن.

ولفت إلى وجوب تحسين البروتوكول العلاجي وتوزيعه على جميع مراكز المملكة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى