الأشهر الثلاثة المقبلة حرجة

سواليف

صرح عضو #اللجنة #الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتور بسام الحجاوي، عن تحسبات ومستجدات #الموجة #الثالثة لفيروس #كورونا.

أكد الحجاوي، عبر التلفزيون الأردني، على أن الجائحة لم تنته بعد، وأن كل دول العالم تتحسب من ظهور سلالات جديدة وسلالة دلتا الهندية هي السائدة الان والتي تؤدي إلى ارتفاع في عدد الإصابات في عدة دول من أوروبا والخليج وشمال افريقيا.

وأوضح أن هناك تحريات واضحة لاكتشاف أي #سلالة #مستجدة وخاصة الدلتا والكشف عنها مبكرا، والاكتشاف المبكر للسلالات والإعلان عن الحالات يقلل من نسبة التفشي، علما بأن سرعة التفشي لسلالة الدلتا تفوق السلالة البريطانية بـ60%، فيجب على الجميع الالتزام بإجراءات السلامة وعدم التراخي والتواكل.

وعن توفر المطاعيم في المملكة، أوضح أنه “من الممكن أن تكون أرقام المطاعيم ليست كافية، لكنها تسهم في قطع أوصال الفيروس، وبالتالي ستتقطع سلسلة العدوى ولن يستطيع الفيروس بالوصول إلى حده الأعلى والتسبب في ارتفاع أرقام الإصابات”.

وأضاف أن كل دول العالم غير محصنة، ولا يستطيع أي خبير بالعالم معرفة ما إذا كانت أي دولة ستتعرض لموجة جديدة.
وبين أن الأرقام الوبائية في الأسابيع الـ6 الأخيرة من الموجة الثانية شهدت استقرارا فضلا عن توسع حملات التطعيم، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالكمامة وإجراءات السلامة، وعلى الدور الرقابي بمتابعة المنشآت ومخالفة وإنذار البعض.

كما أوضح أن #الأشهر #الثلاثة المقبلة #حرجة خصيصا بعد البدء بفتح المنشآت الاقتصادية، وبأننا دخلنا بخطة وضعتها الحكومة بدأت بالأول من حزيران، وتنتهي ببداية شهر أيلول وصولا إلى صيف آمن.

وأكد أن تشجيع الحكومات على السياحة وافتتاح المثلث الذهبي، والرغبة بالوصول إلى صيف آمن يتبعه إجراءات سلامة عامة ورقابة صارمة عند الدخول من الحدود، مبينا أن الإجراءات كالآتي؛ كل القادمين من الخارج يشترط عليهم إظهار نتيجة فحص سلبية قبل 72 ساعة من بلد المنشأ، وإجراء مسحة عند الوصول، يعفى منها الحاصلين على شهادة المطعوم.

وأوضح أن هنالك احتمالية لوجود موجة ثالثة، وأنه من الممكن أن نقوم بالسيطرة عليها لوجود معدلات إشغال أقل من 10%، ورصد وبائي، ورصد مخبري، وتجهيزات شاملة في المستشفيات وأجهزة حديثة للكشف عن سلالة الدلتا مخبريا، ووجود وعي ومعرفة كافية من ما مررنا به خلال الموجة الأولى والثانية.

وأكد على ضرورة تجاهل الإشاعات وعدم الاستماع إليها لأنها تسبب الخوف والذعر للمواطنين، وضرورة الثقة بالقرارات الحكومية، فضلا عن ضرورة التعاون من الجهات للوصول إلى وضع وبائي أكثر استقرارا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى