إعلاميون يؤازرون الأسير القيق ويطالبون بسرعة التدخل

وجّه كتّاب وإعلاميون برقيات دعم ومؤازرة للأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق، الذي تجاوز إضرابه المفتوح عن الطعام 70 يوما، احتجاجا على اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والذي أكدت وسائل إعلام مطلعة أن حالته الصحية باتت في وضع “خطر وحساس”.
وناشدوا المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة القيق، معتبرين أن الاحتلال الإسرائيلي باعتقاله للقيق يضرب بعرض الحائط كل المعايير الدولية التي تمنع اعتقال الصحفيين.
وفي هذا الصدد، وجه الزميل الكاتب أحمد حسن الزعبي برقية مباشرة للقيق يقول فيها: “أنت تمثل قضية الحرية بالدرجة الأولى وقضية وطن، نتمنى لك الصمود والصحة والعافية، وكل عيون الأحرار اليوم تنظر إلى عينيك في صمودك وإصرارك”.
بدورها، قالت الزميلة الكاتبة بسمة النسور إن القيق “في إضرابه وتشبثه بقضيته قال كل الكلام”، معتبرة أن “صعوبة الموقف تكمن حين يحاول الإنسان توجيه رسالة لشخص يعتبر رمزا أكثر أهمية من رموز وطنية اعتادت مجتمعاتنا العربية التغني بها، مقابل التقليل من قيمة رموز أخرى”.
وأضافت “القيق في صموده هو بمثابة فخر لنا، ورسالة بأن هناك من يتحلى بالموقف النبيل ويصمد لأجل كرامته وقضيته في زمن عنوانه التخاذل”.
من جهته، قال الزميل غيث العضايلة، في برقيته للقيق، “أنت حالة القوة الوحيدة التي تعبر عنا وسط كتلة الضعف العربي، وأنت تجسد حالة مهنية صحفية رفيعة في زمن سيطرة رؤوس الأموال على مؤسسات الإعلام العربي”.
أما الزميلة ريم الرواشدة فقالت إن “الاحتلال الاسرائيلي، وباعتقاله للصحفي القيق، يضيف جريمة جديدة في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”.
وأضافت: “نوجه رسالة دعم ومؤازرة للقيق ونشعر بالألم تجاه عجزنا حيال موقفه الجريء في مجابهة الاحتلال، لأنه قال كلمة الحق”، مطالبة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بتبني قضيته والإسراع بإنقاذه.
بدوره، ناشد الزميل طارق حامد باسم الإنسانية والمعايير الأخلاقية، كل المؤسسات الدولية بالإسراع في الإفراج عن القيق وإنقاذ حياته التي يهددها الخطر، مشيرا إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي ينافي باعتقاله للصحفيين المعايير الدولية كافة”.
ووجه برقية مباشرة للقيق قال فيها “أنت زميلنا وأخونا وصديقنا، وكوني أماثلك بالعمر أشعر بتعاطف مضاعف مع قضيتك، وأنت شخص استطاع أن يدهش العالم بأسره بجبروتك وإصرارك في مواجهة التعري السياسي الإسرائيلي”.
وقال الزميل راكان السعايدة “أنت النموذج الذي يفتقر إليه الإعلام والإعلاميون العرب، أنت الملهم للصمود والثبات على المبدأ، جددت فينا الأمل أن في هذه الأمة من الإعلاميين من لديهم موقف وكلمة وقدرة على المجابهة، ونحن نتعلم منك وأصبحت أيقونة لنا”.
وقالت الزميلة أحكام الدجاني في برقيتها: “أخجل منك، فأنت من تعلمنا كيف نحافظ على كرامتنا وحقنا، أنت وجعنا ونضالنا ومقاومتنا، وأنت من يمهد للحرية بجسدك وصبرك، ووصلتنا رسالتك بإضرابك عن الطعام بألا نيأس ونناضل بأي شيء في سبيل الدفاع عن قضايانا”.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى