سواليف
عبر عدد من المشاركين في اعتصام الكرك اليومي عن احتجاجه ورفضهم للزيارة التي قام برئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة للمدينة هذا اليوم مؤكدين ان من التقاهم الطراونة لا يمثلون المعتصمين في المدينة.
وفي حديث لناشطين في الاعتصام اليومي فإن عنوان اعتصام اليوم كان مخصصاً لرفض هذه الزيارة باعتبارها لا تقدم ولا تأخر شيئاً في الامر وفق قولهم.
واضاف الناشطون انه تم إعلامهم بنية الطراونة لقائهم منذ عدة ايام وانه تم رفض هذا اللقاء بعد الإصرار على ان يكون اللقاء مغلقاً في احد المنزل وانهم طالبوا بلقاء عام وفي مكان معروف للجميع ويحضره من يريد.
واضاف عدد من المشاركين في الإعتصام انهم لا يعتبرون مجلس النواب بالأصل ممثلاً حقيقاً للشعب كما ان رئيس المجلس كانت له اليد الطولى في تمرير الموازنة التي تسببت بارتفاع الأسعار وهو ما دفعهم للخروج إلى الشارع اصلاً، معتبرين أن هذه الزيارة ماهي إلا محاولة للتوغل على حراك الكرك وتلتي تنفيذاً لوعود بعض رجالات الدولة بإنهاء حراك الكرك.
وهتف عدد من المشاركين في الاعتصام اليومي ضد هذه الزيارة مؤكدين انهم لن يلتقوا اي شخص سوى “صاحب الولاية” شريطة ان يحمل معه حلولاً فورية للأزمة.
ومن الجدير بالذكر ان وقفة اليوم شهدت مشاركة واسعة من شخصيات لها ثقل في الكرك وفق ما نقل شهود عيان منهم النائب صداح الحباشة والنائب السابق مصطفى الرواشدة والشاعر ماجد المجالي.
ويقيم عدد من اهالي الكرك اعتصاما يومياً منذ اكثر من 15 يوماً احتجاجا على قرارات الحكومة برفع الأسعار وفرض العديد من الضرائب.
وتم اصدرا بيان شبه موحد نرفض اللقاء مع صاحب الولاية ويجب ان يكون معه حل فوري.
وضمن ذات السياق اصدرت حركة ورثة الهية في الكرك بياناً تلقى موقع سواليف نسخة منه وجاء فيه أن نهج الجباية وتغول الفاسدين في الوطن هو ما دفع الشارع الأردني للخروج والمطالبة بالحفاظ على الوطن ومقدراته.
وحسب البيان فإن حركة ورثة الهية لن تنحرف إلى الغرف المغلقة للقاء اي شخص وانها ستبقى محافظة على العهد بينها وبين الوطن و الاستمرار في دفاعها عنه إلى أن يتم محاسبة الفاسدين وتحقيق المطالب الشعبية.
واضاف البيان فإن الحركة لن تسمح لأي كان أن يمزق وحدة الصف.
عاش الاردن حرا عصيا على الأعداء..
