إجماع شعبي على رحيل حكومة الرزاز

بسم الله الرحمن الرحيم
إجماع شعبي على رحيل حكومة الرزاز
ضيف الله قبيلات
قد ضاق الشعب الأردني ذرعا بهذا النهج الحكومي الفاسد القائم على مكافأة الفاسدين وحمايتهم مقابل افقار المواطنين وزياده الضرائب عليهم، لذلك اجمع الشعب الأردني بالصوت والصوره برفع الاحذيه والهتافات القويه الصريحه في وجه الوفود الوزاريه على رفض سياسة الحكومه.

وقد سبق للشعب أن سجل رفضه للتشكيله الحكوميه من اول يوم مؤكدا أنها ليست من صنع الرزاز وسماها على مواقع التواصل الاجتماعي باقذع المسميات، ولا يتسع المجال لذكر أكثر من مثال على فساد هذه الحكومه، فقضيه” الخربه السمرا” بمبلغ وقدره 2مليون دينار ما زالت عالقه في رقبة وزير لأول مره دون ذكر اسماء طبعا فرضه على الرزاز نائب سابق مدعوم من السفاره الامريكيه، فكيف للشعب الأردني أن يقبل بهكذا حكومه؟!.

يتوقع الشعب الأردني من هذه الرساله الصريحه الواضحه التي بعث بها إلى العالم أجمع فتضمنت رفضه لمشروع الضريبه خاصه والسياسة الحكوميه عامه أن يسارع الرئيس إلى تقديم استقالته فورا احتراما لإرادة الشعب الاردني التي عبر عنها بهذا الإجماع الشعبي في كل المحافظات وهو في الحقيقه استفتاء شعبي أجرته الحكومه بنفسها واطلعت على نتيجته.

اما اذا اغمض الرزاز عينيه عن هذه الحقيقه الساطعه وذهب إلى الدوار الرابع لممارسة سياسة “النعامه” واستمر في مزاولة مهامه التي يعتبرها الشعب الأردني بعد اليوم مزاولة غير شرعيه فإن الشعب الأردني يتوقع من رأس الدوله احترام هذا القرار الشعبي الذي عبرت عنه الاراده الشعبيه الواضحه الصريحه أمام كل العالم رفضا لسياسة الحكومه بالعموم ورفضا لمشروع الضريبه على وجه الخصوص.

أن احترام رأس الدوله لاراده الشعب الأردني تعني إقالة الحكومه وحل البرلمان والتوجه لتشكيل حكومه أنقاذ وطني مؤقته من الحراك الشعبي تضع قانونا عادلا للانتخاب تجري بموجبه انتخابات برلمانية ينتج عنها حكومه برلمانيه كما سبق وأن كان الوعد.

اما ان تم القفز عن هذه الحقيقه الساطعه واستبعدت الطريقه المثلى لحياة الشعب الأردني وضربوا باراده الشعب عرض الحائط فهذا يعني أن السياسة الدائمه للحكومات تعمل بصراحه ضد مصلحة الشعب والوطن وهي إذن سياسه لمصلحة عدو الشعب والوطن “الكيان الصهيوني” لتنفيذ مخطط مرسوم يعمل على تهيئة أرضية الواقع الأردني لتكون صالحه لتمرير صفقة القرن.

إزاء ذلك اتوقع ان يتوجه الشعب الأردني وربما قريبا بنقاباته وحركاته للرد على عدم احترام إرادته بالعصيان المدني كمحاولة “قبل الاخيره ” للدفاع عن كرامته ووطنه ولقمة عيشه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى