أوميكرون.. عطسة واحدة تصيب 100

سواليف

قال فلاديمير بوليبوك، الخبير الروسي في مجال #المناعة، إن حامل متحور #أوميكرون لفيروس #كورونا، يمكنه نقل #العدوى لحوالي 100 شخص عند #العطس مرة واحدة.

وأضاف بوليبوك، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية: “حتى الآن، لم يكن لدينا مثل هذا النوع من العدوى. كانت الحصبة تعتبر أكثر الأمراض المعدية، لكن أوميكرون تجاوزها حتى في هذا الصدد”.

وأشار إلى أن هذا #المتحور من الفيروس ينتشر بشكل فعّال للغاية عن طريق الهواء بواسطة الإفرازات التنفسية، كالسعال من شخص لآخر.

وتابع الخبير الروسي بالقول: “أعتقد أنه حتى خلال الكلام والتنفس الطبيعي والتثاؤب يمكن إطلاق رذاذ يحتوي على جزيئات من اللعاب والمخاط، فيه ما يكفي من الفيروسات لإصابة شخص آخر.

وإذا سعل أو عطس شخص ما بمفرده، فهذه الكمية تكفي لنقل العدوى إلى 100 آخرين”.

وشدد الطبيب على أن أوميكرون خطير بشكل خاص على الأطفال.

 #انتشار_واسع

وتم الإبلاغ عن ملايين الحالات في جميع أنحاء العالم، وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس شديد العدوى يمكن أن يصيب أكثر من نصف سكان أوروبا بحلول شهر مارس المقبل.

فيما توقع بعض المسؤولين الأميركيين أن معظم الناس سيصابون بالعدوى في مرحلة ما.

هذا وحذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الأربعاء، من أن المتحور أوميكرون الذي ينتشر بوتيرة لم يشهدها العالم منذ بدء وباء كوفيد-19 “يبقى فيروسا خطرا” رغم أنه يتسبب بعوارض أقل شدة.

وقال خلال مؤتمر صحافي “رغم أن أوميكرون يسبب أعراضا أقل خطورة من دلتا (المتحور الذي كان مهيمنا حتى الآن)، إلا أنه يبقى فيروسا خطرا خصوصا للأشخاص غير المطعمين”.

وهذا المتحور الذي اكتشف في جنوب إفريقيا نهاية نوفمبر 2021، انتشر بكثافة منذ ذلك الحين في العالم بمستويات غير مسبوقة منذ بدء الوباء.
تشهد بلدان عدة حول العالم ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ ظهور السلالة أوميكرون المتحورة من الفيروس.

وتم الإبلاغ عن ملايين الحالات في جميع أنحاء العالم، وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس شديد العدوى يمكن أن يصيب أكثر من نصف سكان أوروبا بحلول شهر مارس المقبل.

فيما توقع بعض المسؤولين الأميركيين أن معظم الناس سيصابون بالعدوى في مرحلة ما.

هذا وحذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الأربعاء، من أن المتحور أوميكرون الذي ينتشر بوتيرة لم يشهدها العالم منذ بدء وباء كوفيد-19 “يبقى فيروسا خطرا” رغم أنه يتسبب بعوارض أقل شدة.

وقال خلال مؤتمر صحافي “رغم أن أوميكرون يسبب أعراضا أقل خطورة من دلتا (المتحور الذي كان مهيمنا حتى الآن)، إلا أنه يبقى فيروسا خطرا خصوصا للأشخاص غير المطعمين”.

وهذا المتحور الذي اكتشف في جنوب إفريقيا نهاية نوفمبر 2021، انتشر بكثافة منذ ذلك الحين في العالم بمستويات غير مسبوقة منذ بدء الوباء.

أعراض قليلة

وأعراض أوميكرون الأقل شدة خصوصا بالنسبة إلى الأشخاص الملقحين بالكامل والذين تلقوا الجرعة المعززة، مقارنة بالمتحور دلتا، دفعت البعض الى اعتباره مرضا “خفيفا”.

لكن غيبرييسوس حذر من أن “المزيد من العدوى يعني المزيد من دخول المستشفيات، والمزيد من الوفيات، المزيد من الناس الذين لن يتمكنوا من العمل بما يشمل الأساتذة والطواقم الطبية.

والمزيد من الأخطار لظهور متحور آخر يكون أكثر عدوى ويتسبب بوفيات أكثر من أوميكرون”.

من جهته، قال مايكل راين مسؤول الأوضاع الطارئة لدى منظمة الصحة العالمية “إنه ليس مرضا خفيفا، إنه مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات”.

وأضاف “الآن ليس وقت التخلي عن كل شيء، وخفض الحذر، ليس الوقت المناسب للقول إنه فيروس مرحب به، ليس من المرحب بأي فيروس”.

يأمل البعض بأنه بسبب معدل انتشاره السريع، أن يحل أوميكرون محل المتحورات الأكثر خطورة.

ويتيح تحويل الوباء الى مرض يمكن التحكم به بشكل أسهل.

بالنسبة إلى الطبيبة ماريا فان كيركوف المسؤولة عن إدارة جائحة كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، فإن “الفيروس في طريقه ليصبح متوطّنا لكننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد”.

ويتسم الوضع بصعوبة توقع ما سيحدث، مثل ظهور متحوّرة جديدة.

وأضافت “ليس لدينا القدرة نفسها على التوقع كما هي الحال مع الإنفلونزا التي هي موسمية، وقد نحصل عليها مع كوفيد-19.

لكن لم نصل إلى تلك المرحلة بعد، وبالتالي نحن حذرون في توقعاتنا”.

وأوضحت أنه كان ممكنا وضع حد للوباء لكن شرط ارتفاع معدلات التلقيح في كل أنحاء العالم وليس فقط في الدول الغنية، بالإضافة إلى خفض معدلات الإصابة.

وقالت “الطريقة التي ستنتهي الجائحة بها متروكة لنا تماما”.

وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن “يستمر الفيروس في التطور” كما تتوقع أيضا استمرار تفشي العدوى بين الأشخاص غير الملقحين وأن يشهد العالم جوائح متزامنة.

وعوارض أوميكرون الأقل شدة خصوصا بالنسبة للأشخاص الملقحين بالكامل والذين تلقوا الجرعة المعززة، مقارنة مع المتحورة دلتا دفعت بالبعض الى اعتبارها مرضا “خفيفا”.

وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,503,347 شخصا في العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر 2019، بحسب ما نشره موقع العربية نت.

وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبة بالوباء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى