يتوالى الإعلان عن #إصابات جديدة بمرض #جدري_القرود ( Monkeypox# ) في عدد من دول #العالم، والذي ينتج عن عدوى فيروسية تتمثل أعراضه بمزيج من #الحمى والصداع وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية و #طفح_جلدي على اليدين والوجه.
ودعت منظمة الصحة العالمية الجمعة إلى اجتماع طارئ لمناقشة تفشي جدري القردة، حسبما ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية، بعد ساعات من تأكيد فرنسا وألمانيا وبلجيكا أولى حالات الإصابة، لتنضم تلك الدول إلى المملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال والسويد وكندا وأستراليا والولايات المتحدة التي أبلغت في وقت سابق عن حالات إصابة مؤكدة.
وبحسب رويترز فإن حالات الإصابة بمرض جدري القرود في #أوروبا تجاوزت الآن 100 حالة، لكن بحسب البيانات التي تم جمعها من قبل أكاديمي بجامعة أكسفورد فإن الرقم أقرب إلى 130.
الدول التي أعلنت عن حالات #إصابة_بشرية بجدري القرود
فرنسا: أبلغت فرنسا عن أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود لرجل من منطقة إيل دو فرانس، قالت السلطات الصحية الجمعة، إن الرجل لم يسافر مؤخرًا إلى بلد ينتشر فيه الفيروس حاليًا.
بلجيكا: أبلغت بلجيكا عن حالتين مؤكدتين يعيشان في مدن مختلفة ولكنهما كانوا في حاضرين في حفلة، وقالت وكالة فرانس برس نقلا عن تقارير إعلامية بلجيكية أن حالتهما الصحية جيدة، وأنهما في العزل الصحي.
ألمانيا: تم تأكيد الحالة الأولى من ألمانيا من قبل معهد علم الأحياء الدقيقة التابع للقوات المسلحة الألمانية في ميونيخ.
إيطاليا: أبلغت إيطاليا يوم الخميس عن أول حالة لها.
السويد: أبلغت السويد عن أول حالة يوم الخميس.
كندا: سجلت كندا مساء الخميس (19 مايو) أول حالتي إصابة بجدري القردة لدى البشر في مقاطعة كيبيك، وهاتان أول حالتين مؤكّدتَين في كندا، وتحدثت الإدارة الإقليمية للصحة العامة في مونتريال عن وجود 17 حالة مشتبه بها.
الولايات المتحدة: سجلت الولايات المتحدة أيضا أول إصابة بجدري القرود بعد إعلان وزارة الصحة في ولاية ماساتشوستس يوم الأربعاء (18 مايو) عن إصابة شاب قدم من كندا.
المملكة المتحدة: قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة يوم الجمعة إنها رصدت 11 إصابة جديدة مما رفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في البلاد إلى 20 إصابة.
إسبانيا: أبلغت السلطات الإسبانية عن 14 حالة مؤكدة يوم الجمعة (20 مايو)، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 21. وهناك 20 حالة أخرى مشتبه بها – 19 في المنطقة الوسطى من مدريد وحالة واحدة في جزر الكناري، حسبما نقلت رويترز عن السلطات الصحية.
البرتغال: أكثر من 20 إصابة يشتبه في أنها جدري القردة في منطقة لشبونة (غرب) تم تأكيد خمس منها.
أستراليا: رصدت السلطات الأسترالية يوم الجمعة (20 مايو) حالة عدوى محتملة بمرض جدري القرود لمسافر عاد مؤخرا من أوروبا، وذكرت إدارة الصحة بولاية نيو ساوث ويلز أن رجلا في الأربعينيات من عمره مرض بعد عدة أيام من وصوله إلى سيدني وظهرت عليه أعراض متوافقة سريريا مع جدري القرود.
وجدري القردة مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان)، وهو أقل شدّة من الجدري، ومع أن الجدري كان قد استُؤصِل في عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا.
هل يمكن أن يصبح الفيروس أكثر قابلية للانتقال وبالتالي يشكل تهديدًا عالميًا؟
يُجيب دكتور جاي هوبر من معهد البحوث الطبية للجيش الأمريكي للأمراض المعدية: “في كل مرة يحدث فيها تفشي وزيادة في عدد المصابين، زادت فرص تكيف جدري القرود مع الناس”.
بمعنى آخر، كلما زاد الوقت الذي يقضيه الفيروس داخل أجساد البشر، زاد تطوره وقدرته على الانتشار بسرعة أكبر بين الناس.
لذلك يراقب العلماء عن كثب الفيروس والتفشي الذي يحدث – خاصة إذا بدا أن الفيروس يغير طرق انتقاله، كما يحدث في الفاشية الحالية.
ويضيف هوبر: “لم نعتقد أن الإيبولا ينتشر بسهولة بين الناس”. “وقد فوجئنا جميعًا بأن العاملين في مجال الرعاية الصحية يمكن أن يصابوا به على الرغم من أنهم كانوا يرتدون ملابس واقية.”
وبالطبع، لم يعتقد العديد من العلماء أن فيروس كورونا (SARS-CoV-2) المسبب لمرض كوفيد-19، سيتطور ليصبح أكثر عدوى، ولكن هذا بالضبط ما حدث في العامين الماضيين.
يتابع هوبر: “مع الفيروسات التي تنتقل من الحيوانات، لا تعرف أبدًا ما الذي سيحدث”.
وبالفعل ، قد يكون هذا التفشي الجديد في أوروبا علامة على أن الفيروس قد تغير – حتى لو كان قليلاً – وقد يزيد من قدرته على الانتشار بين الناس.
