سواليف – قال مدير مركز بيت العمال للدراسات والأبحاث حمادة أبو نجمة إن فكرة تعيين مراقبين ومشرفين صحيين في المنشآت الصحية التي ستعود إلى العمل مطلع الشهر المقبل، أمر جيد وإيجابي.
وتساءل خلال مشاركته في لقاء تلفزيوني: كيف لمراقب صحي أن يراقب على سلامة الإجراءات التي يتخذها صاحب عمل، يعطيه الراتب آخر الشهر.
وأشار أبونجمة إلى أن قانون العمل يفرض على كل منشأة، يزيد عدد العاملين فيها عن 20 عاملًا تعيين مشرف سلامة وصحة مهنية، فلم لا يجري تفعيل هذا الشرط، ويصبح مشرف السلامة المهنية هو المشرف الصحي.
وقال إنه يعرف أن الفكرة بالأساس كانت تتحدث عن أن تتحمل الدولة تكلفة تعيين 4 آلاف مراقب ومشرف صحي، لكن أن يتحمل أصحاب العمل في قطاعات أكثر تضررًا من الجائحة، نفقات إضافية، فهذا أمر بحاجة إلى إعادة نظر، ناهيك عن التضارب بين مهمة المراقب وعلاقته مع صاحب العمل الذي يدفع له الراتب آخر الشهر.
من جانبه أكد الناطق الإعلامي لوزارة العمل محمد الزيود أن جميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ شهر تشرين الثاني الماضي تصب في مصلحة صاحب العمل.
وقال خلال مشاركته في الفقرة نفسها إن الحكومة ارتأت أن تتشارك مع أصحاب العمل بشأن المراقبين والمشرفين الصحيين، بأن تتكفل وزارة العمل بتدريبهم وتأهليهم، وأن يتحمل أصحاب العمل دفع إيجار هؤلاء العمال.
رؤيا
