Mate 10 الجديد من هواوي يقدم تجربة تصوير جديدة كليا بطعم الذكاء

سواليف

يشهد الخريف الحالي إطلاق العديد من الأجهزة الذكية من شركات و”جنسيات” متعددة، وبإمكانيات لا يستهان بها، ولدى هواوي كالعادة ما تراهن عليه هذا الموسم أيضا. Mate 10 الجهاز الجديد من هواوي، والذي يأتي مدعوما بأول شريحة ذكاء صناعي في العالم من تطوير هواوي أيضا والتي تحمل اسم Kirin 970.

بدأت شركة هواوي منذ العام 2011 بالبحث والتطوير على عمل الكاميرات المزدوجة، وفي العام 2013 طورت هواوي تقنية ISP لكاميرات الأجهزة الذكية، صنعت منها نموذجا يقارب نتائج الكاميرات الاحترافية، وحسنت كثيرا من الأداء والاستخدام. هواوي تمتلك العديد من المختبرات المختصة، وتطور إمكاناتها وتضعها في مجال البحث الذي تختاره بالكامل، وعندما أدخلت تقنية الكاميرات إلى مختبراتها ومجال بحوثها أصبح التطور طرديا مع الوقت، فالعمل على خوارزميات التصوير المعقدة والمواصفات الدقيقة أصبح جزءا من كل منتج يتم العمل عليه.

تعاونت هواوي مع العديد من الجهات في مجال تطوير الكاميرا والعدسات وكل ما يتعلق بالتصوير، وأهم هذه الاتفاقيات كانت مع شركة لايكا الرائدة في عالم التصوير لأكثر من 100 عام. منذ إطلاق أول كاميرا مزدوجة شاركت لايكا في تطويرها عام 2016، عملت هواوي أيضا على تطوير تقنيات العدسة المزدوجة، لتقديم جودة لم تعتد الأجهزة الذكية على تقديمها، حتى وصلت إلى الاحترافية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
حددت هواوي مؤخرا مع إطلاق جهاز Mate 10 مستقبلا جديدا لتقنية التصوير باستخدام الأجهزة الذكية، فالعديد من التفاصيل قد تغيرت كليا، أولها تباين الألوان وحدة الفروق، بجانب الوضوح الفائق وسرعة الالتقاط، أما التعرف على الوجوه والعناصر وكشف الحركة باستخدام كاميرا الجهاز الجديد أصبح أكثر سرعة وسلاسة. خطوة كبيرة تسبق زمانها اتخذتها هواوي، في تحد جديد أعلنت عنه بالتزامن مع تطويرها لتقنية الذكاء الصناعي لأجهزتها الذكية وإدخالها في أحدث أجهزتها Mate 10.

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى