6 من أجمل الأفلام التي فاتتك في عام 2017

سواليف

تُعرض كل عام الكثير من الأفلام في السينما وللتأكد من أنك لن تبدأ عام 2018 دون معرفة ما قد تود مشاهدته أو على الأقل لإعطائك بعض اقتراحات الأفلام التي يُمكنك مشاهدتها أثناء قضاء العطلة – جمعنا لك قائمة قصيرة من بعض أفضل الأفلام التي لم تحظ بشهرة واسعة في عام 2017 كما وردت في موقع The Wire ونقدمها لك في هذا المقال المترجم.

1. فيلم “ذا بيج سيك” (The Big Sick)

يفتقد الأشخاص الذين يعرفون كيميل نانجياني فقط من خلال دور دينيش في المسلسل الكوميدي “سيليكون ڤالي” وادي السيليكون (Silicon Valley)، الكثير حقًا. كتب كيميل فيلم “ذا بيج سيك” بالمشاركة مع زوجته في الحياة الحقيقية إميلي غوردون، وتدور أحداثه حول قصة حقيقية تتناول مرض إميلي بداء ستيل البادئ في البالغين، ويعد الفيلم أفضل من أي شيء قد قدمه في السابق على الإطلاق على شاشة التلفزيون. وتركز الأحداث على عدة أيام قضتها زوجة نانجياني المستقبلية في غيبوبة مستحثة طبيًا، ويمثل الفيلم كوميديا ​​رائعة حول ما يحدث عندما تجد نفسك مُلقى في موقف حياة أو موت مع والدي فتاة بدأت مواعدتها منذ فترة قصيرة. على الرغم من أنه موقف غريب، إلا أنها قصة موجعة للقلب، ولكن ما تقوله رسالة الفيلم حول القدرة البشرية لرعاية الناس في أسوأ لحظاتهم، ستعلق في ذهنك لفترة من الوقت.

2. فيلم “بيرسونال شوبر” (Personal Shopper)

قل ما تريد عن الممثلة كريستين ستيوارت (ربما من الأفضل ألا تقول أي شيء بالقرب مني، إلا إذا كنت تريد أن أنظر إليك باستهجان)، فهي تعبر عن مشاعرها بطريقة لا مثيل لها. تدور أحداث فيلم “بيرسونال شوبر” حول قصة امرأة شابة تحاول إعادة الاتصال روحيًا بشقيقها التوأم الذي توفي منذ أشهر قليلة، ظهر معها في المشاهد عدد قليل جدًا من الممثلين، باستثناء صديقها الذي كان يجري معها مكالمات سكايب على آي فون -ربما قد يكون مسكون-، ويعد هذا الدور من أفضل الأدوار التي أدتها على الإطلاق. هدوئها الحاد وقلقها الخفي لم يعملا أكثر لصالحها من قبل، وخاصةً في اللحظات الأخيرة من الفيلم. حصل المخرج الفرنسي أوليفييه أساياس على أداء رائع من ستيوارت في فيلم “كلودس أوف سيلس ماريا” (Clouds of Sils Maria)، ولكن يعتبر فيلم “بيرسونال شوبر” هو أفضل تعاون بينهما حتى الآن.

3. فيلم”كول مي باي يور نايم” (Call Me By Your Name)

لم يبد الحب أبدًا بهذه النشوة كما بدا في فيلم المخرج الإيطالي لوكا غواداغنينو “كول مي باي يور نايم”. تدور أحداث الفيلم في قرية نائية شمال إيطاليا في عام 1983، ويعيد الفيلم أحداث الصيف المؤلمة التي مر بها الشاب إيليو (تيموثي شالاميت) البالغ من العمر 17 عامًا عندما يقع في حب اوليفر (أرمي هامر) مساعد والده البروفيسور. الفيلم مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب أندريه أسيمان وصور الفيلم على نفس وتيرة ضوء الشمس الساقط، يعيد فيلم غواداغنينو خلق تجربة الوقوع في حب شخصٍ ما بكل ما فيها من إثارة وحساسية كاملة. ولا يمكن اعتبار مشاهدة فيلم”كول مي باي يور نايم” كنوع من الرفاهية بل في الحقيقة تدور الأحداث أمامك. وعندما تنتهي، مثل حبك الأول، ستتذكر كل شيء.

4. فيلم “ماذر!” (!Mother)

اللعنة على الحاقدين، كان فيلم المخرج دارين أرنوفسكي الذي يتناول قصة غريبة وكأنها قصة بيئية رمزية مستوحاة من الكتاب المقدس، واحدًا من أفضل الأفلام التي عُرضت في السينما هذا العام. ولا جدال أن الفيلم لم يكن للجميع، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يحبون الصراعات الدينية وأداء الممثلة جنيفر لورانس فقد نال الفيلم أعلى التقييمات، لقد كان مثاليًا، وشيء رائع وممتع للنقاش حوله في الحفلات. ماذا تريد أكثر من ذلك؟

5. فيلم”بيتس بير مينت” (BPM)

من السهل جدًا أن ننسى كيف كانت الاستجابة العاجلة والثورية لأزمة الإيدز في الثمانينيات والتسعينيات. لحسن الحظ، فيلم المؤلف روبين كامبيلو يعيدها مرة أخرى إلى دائرة الضوء. تدور أحداث الفيلم في باريس في أوائل التسعينات، ويتتبع مجموعة من نشطاء أكت أب ACT UP وهم يكافحون من أجل رعاية بعضهم البعض، ومواجهة شركات الأدوية الذين يمسكون أرواحهم بين أيديهم. على الرغم من أن الفيلم مُلهم ولكنه مُفجع في نفس الوقت. ولكن ما يجعل الفيلم قويًا للغاية هو قدرته على تجاوز كل ذلك، ليصبح في الواقع شيئًا من الجمال – يعبر عن الاحتفال بالمجتمع والتمسك بالأمل حتى في أحلك الظروف من خلال الموسيقى التصويرية للفيلم التي نبضت بإيقاع السعادة.

6. فيلم “ذا فلوريدا بروجكت” (The Florida Project)

لقد أصبحنا من أكبر المشجعين للمخرج شون بيكر على الإطلاق منذ أن صور فيلم بالكامل نال الكثير من الانتقادات باستخدام التليفون المحمول “أي فون”. ولكنه تفوق على تألقه في فيلم “تانجرين” (Tangerine) بفيلمه الجديد “ذا فلوريدا بروجكت”، وهو قصة مشرقة حول أم شابة تُدعى هالي (التي أدت دورها الممثلة بريا فينيت وكان ذلك أول ظهور لها) تكافح لتربية ابنتها في عالم والت ديزني المجاور لموتيل في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا. مثل أفلام بيكر الأخرى، التي غالبًا ما تكون دراسة لشخصيات الفيلم – لا توجد عقدة مستمرة كبيرة في القصة، على الأقل حتى النهاية، ولكن الطريقة التي يتيح لك المخرج من خلالها قضاء وقت مع الأشخاص الذين يظهرون على الشاشة، وخاصةً ابنة هالي موني (بروكلين برينس) ومدير الفنادق بوبي (ويليم دافو)، لها تأثير عميق. ولن تعرف السبب وراء ذلك، ولكنك لن تكون قادرًا على إبعاد عينيك عنهم.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى