يمكن اليوم ويمكن بكرة ..!!

سواليف
تسبب الغموض، الذي يكتنف تشكيلة حكومة الدكتور الملقي، المرتقب الإعلان عنها مساء اليوم أو غدا على أبعد تقدير، في انتشار هذه تكهنات و شائعات التشكيلة الحكومية المرتقبة
ويحرص الرئيس الجديد على عدم تسريب أية معلومات حول التشكيلة الجديدة، وطبيعة المشاورات التي يجريها، قبيل عرضها على جلالة الملك، ونيل الموافقة الملكية على اختياره.
وفيما تشير التوقعات إلى احتمال دخول شخصيات سياسية سبق أن تسلمت مواقع وزارية في حكومات سابقة، الحكومة الجديدة، أشارت المعلومات الراشحة الى ان نصف عدد أعضاء فريق حكومة الدكتور عبدالله النسور المستقيلة، مرشحة للعودة لحمل حقائب وزارية في الحكومة الجديدة.
وقالت مصادر مقربة من الرئيس المكلف إن الرئيس يدرس ملفات من وقع عليهم الاختيار، للنظر في مدى ملاءمتهم لبرنامج حكومته، الذي حدد محاوره كتاب التكليف السامي، ليتسنى له الاختيار وفقا للبرامج المنوي تنفيذها في المرحلة المقبلة
فيما تداعت بعض الشخصيات التي ذكرت في القائمة المتوقعة التي نشرت امس ، الى نفي ما نشر ، وكان من ضمنهم الرئيس المكلف نفسه حيث قال المُلقي بمداخلته على “فيسبوك” إنه ما يزال في طور المشاورات لاختيار طاقمه الوزاري، مبينا انه يُجري اجتماعات مكثفة للخروج بتوليفته الحكومية.
ووصف الملقي القوائم، التي يتم تداولها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الهواتف المختلفة بأنها “محض إشاعات”.
ونفى الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد هناندة، على حسابه الخاص في “فيسبوك”، منشورا نفى فيه حمله حقيبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القائمة المزعومة.
ونشر الهناندة ما نصه: “أرجو العلم أن موضوع الوزارة غير صحيح ومجرد إشاعة، مع شكري وتقديري وامتناني للجميع وتمنياتي لحكومة دولة هاني الملقي بما فيهم من سيحمل حقيبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتوفيق والنجاح”.
كما نفى مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء هايل عبيدات عبر صفحته أيضا على “فيسبوك” ان يكون قد استمزج او كلف بحقيبة المياه والري، واعتبر ان ما كتب “مجرد إشاعات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى