سواليف
كشف مصممون سويسريون عن يخت مستقبلي يعمل بالطاقة الشمسية، ويمكنه الإبحار حول العالم دون توقف للتزود بالوقود بحسب صحيفة ديل ميلي البريطانية.
ويفوق طول اليخت الكهربائي الذي يعمل بالطاقة الشمسية طول الحوت الأزرق، وهو مزود بألواح شمسية كافية لتغطية ملعب تنس.
ويحتوي اليخت على أسرّة تتسع لعشرة أشخاص في أربع غرف مزدوجة وجناح رئيسي، كما أنه مجهز بأماكن إقامة الطاقم، ومزود بالذكاء الاصطناعي ما يسمح لشخص واحد بقيادته.
وجاء اليخت نتيجة خمس سنوات من الأبحاث التي أجرتها شركة “SolarImpact Yacht AG” في زيورخ، ولم تكشف عن السعر المتوقع أو تاريخ إصدارها للتصميم.
وتدعي الشركة أن استخدام الألواح الشمسية لتشغيل اليخت يقطع كمية كبيرة من الضوضاء الناتجة عن المحركات التقليدية، وتوفر البطارية بسعة 800 كيلوواط على متن اليخت، حوالي 10 ساعات من القدرة على الإبحار، والتي يمكن تمديدها من خلال رفد البطارية بالطاقة الشمسية خلال الرحلة.
ويصل طول الألواح الشمسية على اليخت الذي يبلغ طوله 24 مترا، إلى أكثر من 300 متر مربع، ما يمكنها من أن تصبح بمثابة مصدر الطاقة الوحيد للسفينة إذا سمحت الظروف بذلك، ولمزيد من الاحتياط، تم تزويد اليخت بمحركي ديزل بقوة 65 كيلوواط (87 حصانا) كنسخة احتياطية.
كما يتميز اليخت بوجود جهازي طفو على شكل طوربيد (نوع من الصواريخ المستخدمة في محاربة السفن) تحت سطح الماء.
وتم كشف النقاب عن هذا التصميم الفريد خلال مهرجان كان لليخوت الأسبوع الماضي، حيث أتاح نموذج ثلاثي الأبعاد كامل للمشترين المحتملين فرصة لاستكشاف اليخت باستخدام الواقع الافتراضي.
