هيه …. هيه
ذكرني مجلس النواب بنكتة (هيه…هيه..)
قصة حقيقية حدثت في احد ايام الشتاء الباردة … داخل احدى باصات النقل العام في احدى قرى اربد.
حيث ركب في الباص رجل صاحب نكته وفكاهة … وجلست امامه احدى طالبات الجامعة… وكلاهما جلسا بجانب الشباك…
واثناء سير الباص ازداد الجو برودة …بشكل مش طبيعي … لم تتحمل الطالبة الهواء البارد وطلبت من الرجل الذي خلفها ان يغلق الشباك … فرد عليها قائلا : ( هيه …. هيه )
واعادت ذلك مرارا وتكرارا… وكرر ايضا بنفس الرد قائلا : ( والله هيه…هيه…) وعندما رأى الغضب بصوتها…رد عليها والله (هيه…هيه…) يعني ان فتحنا الشباك ولا سكرناه (هيه… هيه…) لانه يا بنتي الشباك مكسور…
فمحلس نواب 18 هو نفسه مجلس نواب 17 ( هو… هو…) والسبب بسيط :
لانه مش بس الشباك مكسور..
طلعت الماسورة از مكسورة… والووتر عم بيسيل..