هوشة وزارية
انفرد الحجاج يوما ً عن عسكره فلقي أعرابيا ً فقال : ياوجه العرب كيف الحجاج ؟
فقال : الظالم الغاشم فقال : فهل شكوته لي عبد الملك فقال : لعنه الله أظلم منه وأغشم ,
وأحاط به العسكر فقال أركبوا البدوي فسأل عنه فقالوا : هو الحجاج فركض من الفرس خلفه
وقال ياحجاج قال : مالك ! قال : السر الذي بيني وبينك لايطلع عليه أحد فضحك وخلاه .
الهوشة بين وزير الزراعة ورئيس اتحاد المزارعين هي مش هوشة ولا هي مشاجرة هي عبارة عن نقاش عن طريقة زراعة الافكادوا في السلط
وزير الزراعة بقول الافكادوا ما بتعيش بالسلط
ورئيس اتحاد المزراعين بقول لأ بتعيش ونص غصب عن الراضي
والزعلان ….
فاحتد النقاش !
مع دخول الأمين العام
فقال ما بالكم ؟ أني اسمع صوتكم من الشارع الرئيسي
فقصوا عليه القصة …. فأشار عليهم بالاتصال بوزير الأوقاف كونه سكان السلط وأدرى بترابها وجوّها
حكوا معاه
وسألوه
يا وزير الأوقاف يا شيخنا
وعلى طريق السلط يا ما مشينا
وَيَا وادي السلط قلبي من دواليك … وان اعتل بالافكادوا اداويك ….
افتنا يا وزير في زراعة الافكادوا في السلط ؟
فقال : لويش مغلبين حالك … استوردوه من المكسيك يا جماعة !
فابتسم الجمع مقهقين حتى بانت سراويلهم
وأمر وزير الأوقاف ان تكون خطبة الجمعة القادمة عن فوائد التوت مع لحم الحوت !