الى معالي وزير المياه رجعلنا الفرنسي / علي الشريف

الى معالي وزير المياه
رجعلنا الفرنسي

لم يكد يدخل فصل الصيف بكل حرارته اللاهبه حتى دخلنا معه بازمة مياه يبدو انها مفروضه علينا اما من سوء جهل القائمين على شركات المياه او من سوء عمل من يفتح محابس المياه.
يا معالي الوزير هناك شكوى من انقطاع المياه في اربد واخرى في الكرك وغيرها في الزرقاء هؤلاء من كنا نقرا عن حالاتهم ووضغهم مع المياه ولم نعلم عن غيرهم فهل يعقل اننا امام ازمة مياه ام اننا امام ازمة مسؤول لا يحسن التوزيع.
في اربد يا معالي الوزير كان مدير شركة مياه اليرموك فرنسي وخلال فترة عمله لم يكن يشتكي احد من سوء التوزيع وكان الرضى للجميع حين كانت المياه تاتي مرة اسبوعيا ولكن بموعد ويتوقف الضخ بموعد .
تغير الفرنسي وصار المسؤول منا وفينا بمعنى ابن البلد المتفهم لاحتياجاتنا والمدرك والذي من المفروض ان يكون اشد حرصا على الواقع المالي من الفرنسي الذي لو بقي لربما انشا منظومة خالية من العك والتخبيص.
معالي الوزير هل يعقل ان لا تاتي المياه في مناطق الكرك لمدة اسبوعين وهل يعقل ان يبقى المواطن في الزرقاء طالع نازل من السطوح للارض وهو يرقب ان كانت المياه وصلت الى خزاناته اما بالنسبة لاربد فاني لا اعرف كيف تاتي المياه عند جاري ولا تاتي عندي وكيف تاتي المياه عند بناية ولا تاتي في البناية التي تبتعد عنها خمسة امتار واذا ما طالب احد بتغيير الخط الذي تم تمديده خطا ياتيك الجواب لا يمكن .
لا اعرف كيف يتغير وقت ضخ المياه في كل موسم ويختصر الى ثلاثة ساعات فهل تعتقد ان مترا واحدا من المياه يكفي اسرة طيله اسبوع وهل تعتقد ان موظفا في الكرك يمكن له ان يستمر بشراء المياه وهل يمكن لك ان تتخيل حجم معاناة ابن الزرقاء وهو طالع نازل ينتظر ان تصل المياه لخزانه وكانه ينتظر مولودا او عروسا اسالك بالله يا معالي الوزير هل تقبل ان يحدث هذا عندك.
سمعنا عن نقل مياه الديسي وتم النقل ولم تنتهي الازمة وكانت المشكلة محصورة في منطقة معينة فاصبحت محصورة بمحافظات الان وهل احتاج لان يسكن الى جانبي مسؤول حتى يتكرم علينا سادة شركات المياه بالضخ.
منذ ثلاثة سنوات ونحن على نفس الحال وكلما نسال عن اسباب تردي الضخ ياتينا الجواب بان المضخات “خربانه ” ملعون ابو هالمضخات يا معالي الوزير التي ترفض ان تتصلح والمصيبة ان المضخات لا تخرب الا بالصيف والمياه لا تقطع الا عند وقت الحاجة لها وفي الصيف.
صدقني معاليك نحن لا نريد منكم شيئا نريد ان تصلنا المياه بانتظام وبوقت محدد دون ان نتحمل عناء الانتظار او السهر فنحن الامة الوحيدة التي تسهر على المياه لعلها تاتينا بخبر يقين “لا يمكن يا معالي الوزير ان نبقى بلا حلول وعندنا اخواض مياه تكفينا لمئات السنين .
معالي الوزير في زمان المدير الفرنسي كان له عيونا في كل مكان وكان يتصل مع عيونه يسال عن المياه هل وصلت ام لا وكان يتابع كل شاردة ووارده حتى التوصيلات لم يغلق مكتبه لم يرفض طلبا لاحد حتى انه كان يتابع التوصيلات اما اليوم فان اتصلنا يقولون لنا سجل شكوى وتضيع الشكوى ونضيع معها.” هل كان الفرنسي يحتاج عيونا لو كان هناك ثقة ”
يا معالي الوزير الامر يتعلق بحياة الناس بحقهم من المياه بعطشهم بنظافتهم بالزرع وبالشجر وبالماشية وبكل كائن حي فالله عز وجل قال ” وجعلنا من المياه كل شيء حي”
فهل يا معالي الوزير تسال عن هذا العك في الوظيفه او الترهل لا يمكن ان يكون التقشف المائي بقتل الناس عطشا او اجبارهم على شراء تنكات المياه باسعار مرتفعة كل ما هو المطلوب معاليك اعادة الفرنسي … رجع الفرنسي سايق عليك النبي ابن البلد هلكنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى