“نقش الثقافية” تودّع محمود عبدالعزيز في أربعينيته

سواليف

أقامت مجموعة نقش الثقافية (جبهة الفعل الثقافي) يوم أمس في أوتاد الثقافية – جبل اللويبدة الانطلاقة الجديدة لمشروعها “تجلّي” بعنوان “وداعا محمود عبدالعزيز” والذي تضمّن عرض فرجة مسرحية لفرقة ورد، ووصلة غنائية للفنان الشاب أحمد شاهين بمرافقة عازف العود جهاد سويدات وفقرة شعرية للشاعر بهاء السيوف، وتوّجت السهرة بعرض فيديو من اعداد نقش الثقافية عن مسيرة الفنّان الراحل محمود عبدالعزيز والتي تصادف أربعينية وفاته هذه الأيام.

وقال رامي ياسين مسؤول مجموعة نقش الثقافية: “إنّ مشروع “تجلّي” هو من ضمن المشاريع التي أطلقتها مجموعة نقش الثقافية وهذا المشروع معنيّ باستقطاب المواهب الشابة وتطويرها وتقديمها للمتلقّي عبر سهرة ثقافية تشتبك وتتفاعل فيها جميع صنوف الفن والأدب والعمل الابداعي، مضيفا بأن “تجلّي” سيعقد أمسية ثقافية شهرية بهدف تقديم مواهب جديدة في مختلف المجالات الثقافية والابداعية”.

انطلقت السهرة التي قدّمها الشاب محمود الرشايدة بوصلة طربية للفنان الشاب أحمد شاهين حيث تفاعل الجمهور مع الأغاني والمواويل الشعبية والتراثية، وقدّم الشاعر الشاب بهاء السيوف مجموعة من قصائده مثل: تأملات على كأس عربية، سأقول قافية وأصمت، حيث لاقت اعجاب الحضور.
وقدّمت فرقة ورد فرجتها المسرحية : علاج رحباني، والتي تناولت العلاقات الاجتماعية ضمن الواقع المعيشي الصعب الذي يعيشه الشباب اليوم في قالب ساخر تخلله تعليقات غنائية من المدرسة الرحبانية أدّاها الفنان احمد شاهين في دور الطبيب النفسي، وقام بدور علي (الزوج) الشاب مالك الشويكي، وقامت بدور ليلى (الزوجة) الشابة عرين خوري.

هذا واختتمت سهرة تجلي بعرض فيديو من اعداد مجموعة نقش الثقافية بعنوان وداعا محمود عبدالعزيزاحتوى على العديد من المشاهد الاستثنائية التي أدّاها بالاضافة الى تعليقاته على الواقع السياسي والاجتماعي التي تعيشه الامة العربية ومجموعة مداخلات من الفنانين المقرّبين منه.
ويذكر أن مجموعة نقش الثقافية (ثقافية المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية) تأسست عام 2005 كجبهة فعل ثقافي معنية بالتحفيز والارتقاء بالوعي والذائقة الأدبية، بالاضافة الى نشر فكر وأدب وثقافة المقاومة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى