نقابة المهندسين تقيم مهرجانا تضامنياً مع الشيخ رائد صلاح

سواليف

قال رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي المحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح الذي يواجه السجن من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني ان عودته المرتقبه للسجون الصهيونية ليست الاولى ولن تكون الاخيرة.

واضاف في كلمة مسجلة له في مهرجان “حطم قيدك شيخ صلاح” اقامته لجنة مهندسون من اجل فلسطين والقدس بنقابة المهندسين في مجمع النقابات المهنية اذا كان السجن او الشهادة ضريبة للانتصار فمرحبا بها.

ووجه الشيخ صلاح التحية للاردن والشعب الاردني ونقابة المهندسين على موقفهم الداعم لشقيقه الفلسطيني، وقال ان الاردن ارض الحشد والرباط والنصرة والعزوة لفلسطين والقدس والمسجد الاقصى، والبدر الذي ينير لنا ظلام السجن.

واشار ان طريق الحرية والكرامة والنصر محفوفة بالتضحيات والابتلاءات والمصاعب، وهي الطريق الوحيدة لتحقيق الانتصار، وان باقي الطرق هي طريق الهزيمة والذل والخيانة.

وودع الشيخ صلاح الحضور بابيات شعرية، مؤكدا انه وداع العائد الى لقاء قريب وقد تحقق النصر وزال الاحتلال.

ومن جانبه قال نقيب المهندسين م.ماجد الطباع ان الشيخ صلاح واخوانه على ارض فلسطين الطهور يسطرون ملاحم الصمود والتحدي والثبات من اجل القدس والمقدسات.

واضاف إن محاكمة الشيخ رائد صلاح اليوم ، ليست محاكمة له وحده ، انما اراد الاحتلال الصهيوني الغاشم ان يحاكم من خلالها الشعب الفلسطيني ، وان يحاكم من خلالها الطفل الفلسطيني والمرابط والمرابطة الفلسطينية وان يحاكم الشعوب التي انتفضت نصرة للاقصى المبارك، وان يحاكمنا ونحن ننادي في الناس أن اغيثوا الاقصى المبارك.

واشار م.الطباع ان محاكم الشيخ اليوم تتم بتهم باطلة ، لانها لا اساس لها بالبداية وقد مر على القضية ثمانية سنوات وهي ما عرف بقضية وادي الجوز، وانها محاكمة سياسية.

واكد على ما كان يردده الشيخ صلاح واخوانه دائما انه من المستحيل على الاحتلال أن ينجح في فرض تقسيم زماني أو مكاني على الأقصى.

ودعا م.الطباع الحكومة صاحبة السيادة على المسجد الأقصى إلى ممارسة السيادة الكاملة على المسجد، والقيام بخطوات عملية وجادة تردع الاحتلال وانتهاكاته وتوقف مشروعه في التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك .

واكد ان على السلطة الفلسطينية أن تقرر وتختار ما بين التنسيق الأمني والمسجد الأقصى.

رئيس الهيئة الشعبية الاردنية للدفاع عن الاقصى والمقدسات م.عبدالله عبيدات قال أن الشيخ رائد صلاح الذي زار مجمع النقابات لأكثر من مرة كان شعلة يوقد همة الشباب الفلسطيني الذي يواجه المحتل ويزيد من عزيمته وإصراره.

واضاف بأن همة الشيخ أقوى بألف مرة ممن يوقعون المعاهدات وينسحبون من حماية المرضى والمصابين في المستشفيات الفلسطينية.

ودعا الذين يدعون بأنهم يدافعون عن المسجد الأقصى بأن يتخذوا الشيخ رائد صلاح نموذجاً للدفاع عن الأقصى والتضحية من أجله.

واشار الى انه كما ان هناك حرية حمراء تتطلب التضحية بالماء فان هنك حرية حمراء تفرضها عتمة السجون، وان ابواب الحرية الحمراء والسوداء ستستمر الى ان يتحرر كامل التراب الفلسطيني.

ومن جانبه قال نقيب المحامين الاسبق صالح العرموطي ان كلام الشيخ صلاح زادنا ثباتا واصرارا على النصر، وانه حطم القيد وقهر عقول وقلوب الصهاينة بثباته في سبيل الدفاع عن الاقصى والمقدسات.

واستنكر الصمت العربي والدولي تجاه ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم حرب وجرائم يومية ضد الانسانية، في الوقت الذي تقوم به الدنيا ولاتقعد ضد الارهاب، مؤكدا ان الارهاب هو مايقوم به العدو الصهيوني وهوالذي يغذيه.

واشار الى ان السلطة الفلسطينية تحاول تجنب وصف مايجري في الاراضي المحتلة بانه انتفاضة وتصفها بانها هبه، خشية على اتفاقية اوسلو التي تسقطها الانتفاضة.

واكد العرموطي الحاجة للجنة وطنية عربية واسلامية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وان الامل معقود بالمقاومة التي هي حق طبيعي للشعب الفلسطيني، ودعا المجلس الوطني الفلسطيني الى الانعقاد واتخاذ موقف ازاء مايجري على الارض الفلسطينية.

فيما استعرض المحامي خالد زبارقة بعض محطات اعتقال الشيخ صلاح وتلك التي اعتقل لاجلها في وادي الجوز، واقتبس بعض كلمات الشيخ التي استند اليها الاحتلال في محاكمته ومنها قوله “ان اجمل لحظات مصيرنا ان نلقى الله شهداء في رحاب المسجد الاقصى”.

واشار الى ان الشيخ صلاح رد على محاكمته موجها كلامه للصهاينة “لاداعي ان اقدم لمحاكمة اسرائيلية، فانا اعترف بكل ماقلته،ما تتعبو حالكو”.

ولفت الى ان احد الجنرالات الصهاينة قال انه يريد ان يهدم المسجد الاقصى ببطء حتى يزداد الام الفلسطينيين وها هو اليوم ملاحق بتهمة التحرش الجنسي.

والقت طفلة خلال المهرجان قصيدة للقدس وقد قدم فقرات المهرجان الذي أقيم في مجمع النقابات الاعلامي عمر عياصرة

1M7A1281

1M7A1297

1M7A1308

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى