“نصيحة ووصية أنصح وأوصي نفسي بهما أولاً ثم أحبتي وجميع الأردنيين”
– في وقت الفتنة تكثر المزايدات والطعن في الآخر فضلاً عن جلد الذات الذي يتجلى بأقسى صوره هذه الأيام ..
– يدرك العقلاء أن الوضع بات لا يحتمل المزيد، فالأولى بالمخلصين والصادقين والأحرار دون غيرهم الإجتماع على كلمة سواء ووقف كل هذا العبث والتشويش وعدم الإصطياد في الماء العكر حفاظًا على هذا الوطن أو ما تبقى منه ..
– لقد جربنا الفتن والأزمات من قبل وشهدنا وما زلنا نشهد المزيد منها مضافًا الى ذلك هذا الفساد الممنهج وهذا الخور الذي تتحلى به حكومتنا وكل من هم في مواقع القرار في الأردن ..
– أذكّر الجميع في هذه المحن ان اصحاب المصالح الداخلية والخارجية واصحاب الأجندات الخاصة هذه فرصتهم بل هذه البيئة المناسبة لهم للإنقضاض على ما بقي من وحدتنا الوطنية، ونثر بذور الفتنة بين أفراد الشعب الواحد ولا أعتقد أنه يخفى عليكم مثل هذا الكلام ..
– هناك من ينتظر بفارغ الصبر مثل هذه الأجواء المسمومة لينفخ في الرماد ويشعل معارك جانبية على هامش قضايانا الكبرى، فالحذر الحذر رغم عمق الجراح والشعور بالإهانة والمهانة ..
حمى الله الأردن وحفظ أهله من كل سوء وحفظ الله علينا ديننا وأمننا وإستقرارنا !
والله من وراء القصد
