سواليف – خاص – فادية مقدادي
في اتصال هاتفي مع سواليف ، أكدت المهندسة هدى الشيشاني ما صرّحت به سابقا عن محاولات سابقة لوزير الاشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسة للإطاحة بها .
وأوضحت المهندسة الشيشاني لسواليف ان الوزير هلسة حاول إنهاء خدماتها وتعاقدها في شهر حزيران عام 2016 ، إلا أن رئيس هيئة النزاهة محمد العلاف تدخل وأبلغ الملقي أنه لا يجوز إنهاء عقدها لأنها تخضع لحماية هيئة مكافحة الفساد بصفتخا مبلّغة عن قضايا فساد ، وهي محمية بحكم القانون ، وتم التراجع عن قرار إنهاء التعاقد .
وحول ما تم تداوله من انها فقدت الحماية بعد ان تم إنهاء خدماتها في وزارة الاشغال وعدم التجديد لها ، بينت المهندسة الشيشاني أن رئيس هيئة مكافحة الفساد محمد العلاف اخبرها يوم أمس أنها لا زالت تخضع لحماية الهيئة لغاية هذه اللحظة ولَم تقم الهيئة برفع الحماية عنها .
وهنا نتساءل نحن كما يتساءل المواطنون ، بما أن المهندسة الشيشاني ما زالت تخضع لحماية هيئة مكافحة الفساد كيف تم الاستغناء عن خدماتها في وزارة الاشغال وعدم التجديد لها ، مع انها استطاعت ان تجنب الخزينة خسارة 40 مليون دينار بعدم موافقتها على احد العطاءات التي وجدت ان قيمتها الفعلية اقل من هذا المبلغ بكثير ؟
ولماذا هذا الإصرار منذ اكثر من عام على الإطاحة بها ؟
اين النزاهة ومكافحة الفساد من اقالة المهندسة هدى،،،، اين كلام دولة الرئيس ان لا فساد في حكومته،،، كيف نصدق ذلك والمهندسة هدى وفرت على الدولة 40 مليون دينار وها هي تكافىء بعدم التجديد،،، كيف يمكن ان نصدق الاقوال والافعال تخالفها