.. مُدي الأجفان لأغويها ..

[review]
حُبي لَكِ أَكبرُ مِنْ أَي شَيءٍ .. وَشَوقي إليكِ أَعْظَمُ مِنْ أَي شَيءٍ

.. .. .. ..

أُنثى مِنْ روحي أَفديها .. شِعراً يَجتاحُ مَآقيها

والشوقُ الرائِعُ عَلْمَني .. أَني بالحُبِ أُسميها

مقالات ذات صلة

فَهُنا ألفاظٌ ذابلةٌ ..وَهُنا حَسناءٌ تُحييها

إِنْ كانَ لِحُبِكِ أَسْرارٌ .. فَدَعي الأزهارَ تُجليها

ما بينَ الجَفنِ وَلَهفَتِهِ .. قِصَصٌ وَقَصائِدُ أَرْويها

وَمَضاتُ جَبينِكِ مُحْرِقَةٌ .. وَحَنينك دوماً يُخفيها

مَلي عَينيكِ أَيا حُبي .. فأنا المَسْحورُ بِما فيها

كَتِفي مِنْ قُربِكٌ آمِلَةٌ .. عَلَّ الحَسناءَ تُدَفيها

عاقَرْتُ سنيني في كَبَدٍ .. وَرَأيتُ حَبيبي يُزْكيها

يا أَصْدَقَ مِنْ شِعرِ الماضي .. مُدي الأَجفانَ لِأُغويها

فأنا العرَّافُ بِوجدانٍ .. وَحُروفُ الوَجْدِ أُسَويها

ألفاظٌ أَرْسِمُ هَيكَلَها .. وَرَحيقُ الوَردِ مَعانيها

( ضُميني ) أَهْجُرُ أَحزاني .. فأنا المُشتاقُ لِأُقصيها

والروحُ تُنادي يا حُبي .. وَعَبيرُ القَلبِ يُلَبيها

هامَ العُشاقُ على شِعري .. والشِعرُ يَثورُ ليرضيها

إِنْ غابَتْ لا قَمَراً عِندي .. وَسَماءُ الوَصْلِ تُناجيها

ما كُنتُ بِروحي إِنْساناً .. إلا مُذْ أَسْكَنتُكِ فيها

فَدَعيني أَعْصِرُها خَمْراً .. وإليكِ مَساءً أُهْديها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى