مهندسون كيميائيون يناقشون دورهم في المكاتب الهندسية مع مجلس نقابتهم

سواليف

عقد مجلس شعبة الهندسة الكيميائية في نقابة المهندسين الأردنيين اجتماعا مع نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع وأعضاء مجلس النقابة وهيئة المكاتب والشركات الهندسية لمناقشة وبحث دور المهندس الكيميائي في المكاتب الهندسية.
وأعرب م. الطباع عن تقديره للدور الذي يقوم به المهندس الكيميائي في كافة المجالات، مؤكدا حرص النقابة على النظر في التحديات التي يواجهها والعمل على ايجاد حلول لها.
وتحدثت رئيس مجلس الشعبة عضو مجلس النقابة الدكتورة ليندا الحمود حول نشأة الهندسة الكيميائية في العالم والحاجة الماسة لهذا التخصص، وبدايات تدريس التخصص في الأردن والجامعات التي تدرس تخصص الهندسة الكيميائية وأعداد الخريجين والطلبة على المقاعد الجامعية وأهمية إيجاد فرص عمل لهم في المستقبل والتحديات التي تواجه حمله هذا التخصص في المملكة.
وقدم المهندسان نضال بسطامي و احمد بريزات عرضا تناول أهمية وجود المهندس الكيميائي في كادر تصميم وتدقيق المخططات الهندسية في المشاريع الكبرى، والقدرات المعرفية التي يتمتع بها المهندس الكيميائي في العمليات الصناعية والمواد الكيميائية وأثرها على صحة الإنسان والبيئة وما يشمله ذلك من وضع تصاميم أنظمة المياه ودراسات تقييم الأثر البيئي للمنشأة الصناعية وتدقيق مخططات تنقية المياه الصناعية ومخططات محطات معالجة المياه العادمة وإعادة تدويرها وتصريفها في خطوط الصرف الصحي، وإعداد وتدقيق مخططات معدات تنقية الهواء والتخزين والتخلص من النفايات الصناعية المختلفة.
كما استعرض المهندسان دور المهندس الكيميائي في بعض المجالات الصناعية الحيوية، وأهمها معالجة مياه التغذية لمباني المشاريع الكبرى، و معالجة المياه العادمة ووحدات معالجة المياه الرمادية وفي مشاريع تصميم وتنفيذ المصانع وفي إجراء عمليات تقييم الأثر البيئي ودوره في تحقيق شروط ومتطلبات السلامة الصناعية في المشاريع الكبيرة.
وتوافق المشاركون على على إعادة صياغة المقترحات المقدمة لعرضها قريبا على مجلس النقابة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى