من كراماتي … ههههههههههههههههههههه
قبل سنين قررنا نحن وبعض الاقارب ان نخرج في رحلة الى عجلون. وصل الجميع قبلي واكتشفوا انهم لم يحضروا ما يحتاجونه من الماء كانوا يأملون ان اكون قد احضرت معي شيئاً من الماء. عندما اقبلت تطلعوا نحو السيارة بترقب وربما ارادوا ان يطلبوا مني العودة اذا لم اكن احمل ما يكفي من الماء لأحضر شيئاً منه. لم انتبه انه كانت على مقربة من مكان جلوسهم ماسورة ماء غير مطمورة. دخلت بالسيارة الى مكان التجمع ماراً فوق الماسورة البارزة فاذا بها تنكسر وتنطلق المياة كالنافورة. صاح بعض اطفالنا الله اكبر. كرامة كرامة. اخي الكبير رحمه الله وكان صاحب نكته. قال ضاحكاً : لا كرامة ولا غيره. خيوه انت كسرتها بلُعمادة. بدي ابلغ عنك. وكان فعلاً هناك عدد من اطفال المنطقة يلعبون فانطلقوا وهم يتصايحون : أحسن كسر الماسورة. على كل حال اخذنا حاجتنا من الماء كما استفاد من الحادثة بعض المتنزهين. ثم حاولنا غلق الماسورة ببعض العيدان دون جدوى. .
