من قلب يحب الاردن / أيسر راشد الحرافشة

من قلب يحب الاردن
أيسر راشد الحرافشة

`نكتب بقلم كل أردني على ثرى الأردن الأجمل و الأغلى على قلوبنا ، بما يشعره كل رب أسره من ألم و حسره تمس كبريائه عندما يجد نفسه غير قادر على تلبية احتياجات أطفال اقبلوا على هذه الدنيا بالبراءه التي تقول بأن الطفل يتمركز حول ذاته عن طريق فهمه للعالم على طريقته الخاصه لن يعرف ما بوالده الا عندما يتقدم به العمر و يصبح لاعبا دور ابيه بعد زمن ، تجاه صقيع الفقر القاسي المتسلل إلى القلوب و العقول قبل الأجساد …

الخطاب لعدم علمكم يا دولة رئيس الوزراء الافخم عما يختبئ خلف العزة و الكرامة خلف جدران البيوت عن ظروف و حالات و مآسي لا تخطر على مخيلتك لم و لن تتعايش معها فأنتم تنشئون أصحاب معالي و مناصب و تنقلونها عبر الجينات الوراثيه ، لا تقترضون لإكمال دراسة ابن و لا تعملون في القطاع الخاص و لا يطول بكم الانتظار في ادوار التعيينات و لا تعملون من المهد إلى اللحد كما يفعل كل متقاعد اردني عسكري او مدني افنى عمره خادما للوطن و بعد ذلك اتجه الى شركات الأمن و الحماية و الاعاشه و الكازيات حتى يبقى على العهد ان يكون اما في ميدان العمل او في اجازته عندما توافيه المنيه ، عن غلبة دين و قهر رجال استعاذ منهما نبينا الكريم و كذلك نفعل …

فلتسأل الشاة التي خشي أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عليها ان تزل قدمها في دجلة او الفرات فيسأل هو عنها امام الله هي فلسفة عميقه مترامية الأطراف توضح حجم المسؤولية و عظمها ، كيف نثر أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز الحنطة على رؤوس الجبال حتى لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين كيف لا يتقون الله فعند الله تجتمع الخصوم
نسمع كثيرا عن موظف ضعيف او كما يقال ( ما عنده اداره ) او معلم غير قادر على السيطره على سير حصته او سائق مستجد يشكل خطرا على كل من في الطريق عن عامل ضعيف يعكس ضعفه على الدائره او المؤسسة او الشركة التي يعمل فيها لكن عندما يتعلق الأمر برئيس وزراء كلاسيكي تقليدي عاجز عن الابتكار عن الإتيان بحلول جديده عصريه لا تنهش لحم المواطن البائس بالرغم من المناصب و الخبرات و الشهادات في حوزة دولتكم لم تأتي لنا الا بالجباية و رفع الأسعار سياسات ملها الشعب ملقية ضلالها على تسعة و نصف مليون أردني منذ سنوات يشعرون كما يشعر الغريق حكومات تخالف الاوامر الملكية السامية و شعب ليس له الا الصبر و الجلد و لا حول و لا قوة الا بالله …

مقالات ذات صلة

الملك عبدالله الثاني بن الحسين
نرجوك ان تتدخل في كل هذا نعلم عملك ليل نهار لرفعة الوطن و المواطن في قضايا دوليه و عالميه و حمل تنوء عنه جبال راسية الا أن البطانه غير صالحه يا سيدي و السلطتين صارتا سلطة واحده تنفيذية لم ارى التشريعية الا في كتاب التربية الوطنية عندما كنت في المدرسة

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى