مقلب أخو شِلِن / رامي علاونة

مقلب أخو شِلِن
أثناء جولة “البحبشة” اليومية بموقائع وصفحات الأخبار الأردنية استوقفني خبر منشور على صفحة تحمل إسم إحدى المدن الأردنية.
يقول الخبر ان والد شاب عشريني صرَّح ان ابنه قام بفسخ خطوبته على فتاة ارتبط بها قبل شهرين إثر تفاجئه بان عيناها لم تكونا حقيقيتان.
و يضيف والد الشاب انه ذهب لوالد الفتاة واخبره بأن ابنه اكتشف حقيقة عيني الفتاة، حيث تفاجأ والد الفتاة مما سمع، مؤكداً ان ابنته كانت قد اخبرته ان خطيبها على علم ودراية بان عيناها “لينسز” وليستا حقيقيات.
ويتابع والد الشاب أنه حاول اقناع ابنه بالبقاء معها والتجاوز عن هذا الامر، الا انه رفض معتبراً ان الفتاة كذبت عليه وخدعته في بداية حياتها الزوجية ولا يستطيع الإستمرار معها.
بصراحة، أجد في موقف الشاب المخدوع شيئاً من الغُلو في ردة الفعل، فمقلب العينين “الفالصو” لا شئ يُذكر أمام مقلب “المبادئ” الفالصو، و مصيبة الشاب “يا مهوَنها” مقارنة بمصيبة أصحاب لي في دولة صديقة “ضحك عليهم” الحجي و شَرَّبهم “مقلب مبادئ أخو شلن” منذ ٢٧ عاما، و مع هذا لم ينبذوه ولم يقصوه* و ما زالوا محتسبين ثواب الصبر عليه عند الله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى