مقتل شخص وإصابة 250 جراء تدافع زوار عند مرقد الإمام كاظم ببغداد

سواليف _ قال مصدر طبي عراقي إن شخصا واحدا قتل وإن نحو 250 أصيبوا جراء تدافع زوار شيعة عند مرقد الإمام الكاظم ببغداد اليوم الأحد، بعد إشاعة بوجود انتحاري يرتدي حزاما ناسفا.
وأضافت المصادر أن التدافع حصل نتيجة الاشتباه بوجود انتحاري يرتدي سترة ناسفة وسط جموع زوار ضريح موسى بن جعفر في منطقة الكاظمية، مبينةً أن معظم الجرحى أصيبوا بكسور وإصابات أخرى وتم نقلهم الى مستشفى الكاظمية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن ضابط في الشرطة العراقية قوله إن زائرا فقد طفله وسط الجموع صباح اليوم عند أحد المداخل المؤدية إلى ضريح الإمام موسى الكاظم قرب ساحة عدن.
وقد اضطر والد الطفل إلى تمزيق ملابسه بعد عجزه عن العثور على ابنه، فظن أحدهم أنه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا ويحاول تفجير نفسه في الحشود البشرية.
وقال نقيب الشرطة أحمد خلف إن الشخص بدأ يصرخ بأعلى صوته بأن هناك انتحاريا سيفجر نفسه، “مما دفع الآلاف من الزائرين إلى التدافع والهرب من المكان، وعلى الفور تدخلت القوات الأمنية وتداركت الوضع بطمأنة الزائرين بعدم وجود أي انتحاري”.
ولفت خلف إلى أن العشرات، من بينهم أطفال وكبار في السن، تعرضوا إلى إصابات جراء سقوطهم خلال عملية التدافع.
ورافقت مناسبة إحياء ذكرى وفاة الإمام الكاظم إجراءات أمنية مشددة تمثلت في قطع الطرق ونشر دوريات وحواجز تفتيش في مختلف أنحاء بغداد وخصوصا على امتداد الطرق التي خصصت لمسير الزوار.
وسبق أن شهدت مراسم إحياء الذكرى أعمال عنف متكررة خلال السنوات الماضية، أبرزها مقتل نحو ألف شخص جراء تدافع على جسر الأئمة المؤدي إلى الكاظمية يوم 31 أغسطس/آب 2005، في يوم هو الأكثر دموية منذ اجتياح العراق عام 2003 من قبل الولايات المتحدة الأميركية.

الجزيرة

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى