مقتدى الصدر: هذه وصيتي إذا نجحوا في اغتيالي

سواليف

وجه رجل الدين الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر، الجمعة، كلمة أمام الآلاف من أنصاره الذين احتشدوا في ساحة التحرير في العاصمة بغداد، مطالبهم بأن يعتبروا كلمته وصية منه إذا تم اغتياله.

وقال الصدر لأنصاره: “لقد كنا ولا نزال نحيا من أجلكم وفي خدمتكم ولن نتراجع عن ذلك ولن نحيد أبدا مهما حاول المفسدون ومهما تآمر المتآمرون ومهما كاد الأعداء وما سيكيدون”، وأضاف: “لسنا ممن يخافون من التهديد بالقتل أو الموت كما دأب الكثيرون منهم على إيصال رسائل التهديد”، وتابع: “إذا نجحوا بقتلي أو اغتيالي فأسألكم الفاتحة والدعاء ولكني أقف اليوم لأستبق الأحداث وأضع النقاط على الحروف قبل أن يطبقوا ذلك والأمر كله بيد جل جلاله”.

ودعا الصدر أنصاره إلى اعتبار هذه النقاط وصية منه إذا قُتل. وطالب الصدر بـ”استمرار الثورة الإصلاحية بلا كلل ولا ملل” و”الحفاظ على سلمية المظاهرات إلى آخر يوم” و”عدم التصويت للفاسدين في الانتخابات المقبلة” و”الحذر من إغراء السياسيين الفاسدين بالمال أو السلاح أو النفوذ”.

مقالات ذات صلة

وأكد الصدر أن الجيش العراقي هو فقط من يجب أن يسيطر على المناطق التي تمت استعادتها من تنظيم داعش. وقال: “لا بد من مساندة الجيش العراقي والقوات الأمنية لكي تكتمل انتصاراتها في المناطق المغتصبة. ولكي تكون هي الماسكة للأرض بعد تحريرها، ولا غيرها سواء في ذلك المحتل أو القوات الأجنبية أو غيرهم”. وأضاف: “وسنبقى نحن معهم في الجهاد إلى أن يأذن الله أو يتم الاتفاق على أن تكون الجهة الوحيدة هي القوات الرسمية وحينها نحن مستعدون لتقوية الجيش العراقي الباسل بما شاء”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى