” مضر زهران ”
يا ..مضر زهران للبيتِ ربٌ يحميه وفي البيتِ رجالٌ يفدونهُ بأرواحهم وما أنت عليهم بوكيل وأن خانتكَ نفسكّ فتجلتّ لك بغرور فَبرِأت منكَ العروبة ومن أمثالك كما برئ الذئب من دم يوسف ، واليوم وبعد أن سولت لكَ نفسكّ وغرك الشيطانُ بغروره ومسخ عقلكَ فتخيلتّ نفسك على عرش فرعون وما أصابهُ مُصيبكَ ولن تنجو بأذن الله
وبعد أن انسلختَ عنّ أبناء جلدتكَ وأظهرت كرهكَ وحقدكّ وسمومِ أفكاركّ لتعلنها أمام الملاء بكل وقاحه وتجردك من دينكَ وإنسانيتكَ لتقف خلف بني صهيونّ ضدّ أبناء وطنكَ ، فلسطين ستبقى ويبقى الجهاد فيها ألى أن يرث الله الأرضّْ وما عليها .
فإذا تنازلتَ عنّْ وطنيتك وعن فلسطين ودخلت في حجر اليهود من أجل الشهرة ومن أجل حفنة دولارات التي سترميها لك ، نقول لك إذا كنتَّ تبحث عن الشهره فهناك برامج أعدة لأمثالك وقد ترى نفسك ترقص حافي القدمين وخسراً فيه المياعةِ والصقاعةَ ، وستبقى تلهث ورائهم ولن يطولك إلا الخزي والعار ، فلسطين غنيه عن امثالك مادمتَ قبلتَ أن تتنازل عنها وتهود مابقيا منها وقبلت ان تتنازل عن مبادئك وعن فلسطين أرض أولى القبلتين .
كثير منّْ هم تلونوا بلون الحرباء مثلك فباعوا وجمعوا ثرواتهم على حساب المجاهدين المرابطين المنتميين لجذورهم ، ففلسطين أرض العرب والمسلمين ولن يتنازل عنها إلاّ مجنون أو فاقد الأهليه وأظنكَ أنتَ منهم
تأتمر على عروبتك وعلى أرضً ليس لك الحق ولا بصاحب ولايةً عليها حتى تعطي الحق بإقامة دولة اليهود على أرض فلسطين .
عندما تتكلم الرجال أنت تصمتّ وعندما تجلسُّ الرجال تجلس أنتّ في الصفوف الخلفيةِ الخلفيه .
” أما أن سولت لكَ نفسك وتنعق مثل الغراب فلنّْ يسمعك أحد ” .
هل فكرت قبل ان تتكلم ؟!
وهل كنت تعلم حقاً ؟!
من الذي وسوس لك بأن الأردن الوطن البديل ؟! فلسطين هي فلسطين والأردن لها أهلها وشعبها وجيشها وحماتها
الأردن لنّْ يكون إلاّ للأردنيونّ ولنّْ يكون بديل حتى لو مابقي فيها إلا العجائز والمقعدين ومجنون من يعتقد بأننا نفرط بشبرٌ واحد من ترابه أو نقبل بحل القضيه على حساب الأردنين .
نجوع ونعرى ولا يكون لك ولا ما يدور في بالك ولاحتى حلمً يراودك ، الأردن بهمة أصحاب الجباه السمر والأحرار والوطنيين باقي ولو تجرعنا به السم واحفت أقدامنا حجارته ودسنا على اشواكه لن نفرط به .
الأردن باقي بعزيمة أهله والشرفاء ، وسيبقى الأردن عصي على كل نفسً أصابها الوهن .
ونقول كما يقول الله تعالى : ( الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
صدق الله العظيم .
