مسيرة الحسيني: كرامتنا باسقاط اتفاقية الغاز .. فيديو وصور

سواليف _ أحكام الدجاني

طالب المشاركون في المسيرة التي انطلقت ظهر اليوم الجمعة من امام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان باسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهويني وخاصة مع مرور ذكرى معركة الكرامة والتي سطر فيها تلاحم الجيش العربي الأردني مع المقاومة الفلسطينية، أروع الأمثلة في دحر عدوان الجيش الصهيوني المتوغّل في عمق الأراضي الأردنية، مذكرة بصلف العدو الصهيوني وعنجهيته وغدره وأطماعه، وتبعات مشروعه التوسعيّ الرامي إلى الهيمنة، واسترخاصه لدماء شعوبنا وكرامتهم وحقوقهم. معركة الكرامة تقرع جرس التذكير الدائم بطموحات العدو الصهيوني التوسعية ونهجه العدوانيّ، كما تؤكد –من جهة أخرى- على أن النضال واحد، وأن الوحدة في مواجهة العدو كفيلة بتحقيق النصر.

وحسب المشاركين في المسيرة فإن 10 مليار دولار عدًّا ونقدًا ستدفعها الحكومة من أموال الشعب تبدو مكافأة لمن قتلوا أبناءنا وجنودنا وهاجموا أرضنا؛ لمن ما زالوا يحتلوّن فلسطين، ويعتبرون “الضفة الشرقية” جزءًا من مشروعهم الاستعماريّ الاستيطاني ويغدو من نافل القول التذكير بأن رهن مستقبل الأردن وأمن مواطنيه بيد العدو الصهيوني جريمة كبرى، فكيف والحكومة تقدّمهما للعدو على طبق من ذهب بواسطة توقيع صفقة استيراد الغاز من قبل شركة الكهرباء الوطنية، لغرض توليد الكهرباء الأساسية لكل مواطن، والتي تدخل بيت كل مواطن، والتي يدفع تكاليفها كل مواطن؟

وبحسب التصريح الصحافي الصادر عن الحملة: بأي منطق أعوج تريد الحكومة الأردنية أن يصبح المواطنون كلهم –دون خيار منهم- خاضعين لابتزاز الصهاينة مباشرة، إضافة إلى ضخّهم –غصباً عنهم- مليارات الدولارات في خزينة العدو ليستعملها في تسليح جيشه وشن حروبه ودعم إرهابه ومستوطناته وتمكين اقتصاده وفرض هيمنته على المنطقة؟

أي منطق أعوج يدفع الحكومة لاستثمارات مليارات الدولارات في مشاريع طاقة صهيونية بدلاً من استثمارها داخل الأردن لتعزيز أمن واستقلال الطاقة وخلق فرص العمل للمواطنين وتطوير اقتصاد البلد؟

أي منطق تفريطيّ تطبيعيّ يدفع شركة البوتاس العربية لتوقيع اتفاقية استيراد غاز من العدو بقيمة 500 مليون دولار، بدل أن تستثمر هذه الأموال لدعم الاقتصاد الأردني وإنشاء مشاريع طاقة محلية (شمسية، رياح، صخر زيتي، تطوير حقول الغاز المحلية، وغيرها، وغيرها).

وردد المشاركون في المسيرة عدداً من الشعارات كان من اهمهها

الرابية بدها تطهير من الغاز والسفير

كما قدموا عدداً من الأغاني الوطنية مثل موطني ويويا وغيرها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى