مستقبل غامض لموراتا قبل عام المونديال

سواليف

تمر الأيام ولا يزال الأسباني ألفارو موراتا لاعبا في ريال مدريد، وينتظر تحديد مستقبله بشكل قاطع، بعدما فشلت عملية انتقاله لصفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي.

ولم يكن موراتا محظوظا بالشكل الكافي مثل زميله الكولومبي جيمس رودريجيز، الذي وجد ضالته بين صفوف بايرن ميونيخ الألماني، قبل أن يبدأ ريال مدريد جولته في الولايات المتحدة الأمريكية استعدادا للموسم الجديد.

وسافر المهاجم الدولي الإسباني مع ريال مدريد في الرحلة التي لم يرغب أبدا بالمشاركة فيها، وها هو يترقب أخبارا جديدة عن مصيره ومستقبله.

واعترف المدرب البرتغال جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، الأسبوع الماضي، بأنه يرغب في ضم موراتا لصفوف فريقه، مشيرا إلى أن ريال مدريد يتحمل مسؤولية تعقيد الصفقة بعدم تقديم تسهيلات في هذا الشأن.

وبعد إخفاقه في ضم موراتا، استقر مورينيو على ضم المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو مقابل 85 مليون يورو (97 مليون و400 ألف دولار)، دفعها مانشستر يونايتد لصالح إيفرتون، وهو ما يكشف بشكل أو بآخر عن التطلعات المادية الكبيرة التي يرغب ريال مدريد في تحقيقها مقابل التنازل عن لاعبه الإسباني.

وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية” اليوم الإثنين، أن موراتا يصر على الرحيل من ريال مدريد، حيث لم يتغير شيء في الأسابيع الأخيرة، فيما يتعلق بموقفه الذي يصر عليه منذ نهاية الموسم الماضي، عندما قرر ترك النادي على خلفية خشيته من عدم المشاركة في المباريات بالشكل الكافي في الموسم الجديد، الذي ينتهي بإقامة بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

ولا يتطلع موراتا، 24 عاما، لاكتساب أهمية أكبر في ريال مدريد فحسب، بل أيضا في المنتخب الإسباني، الذي ينافس فيه مواطنه دييجو كوستا على مركز رأس الحربة الأساسي.

يذكر أن كوستا لا يرتبط بتعاقد مع أي ناد في الوقت الراهن، بعدما قرر الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني لتشيلسي، عدم الاعتماد عليه في الموسم المقبل.

وفي الساعات الأخيرة، أشارت الصحافة الإسبانية إلى اهتمام نادي ميلان الإيطالي بضم موراتا، في إطار صحوة التغيير التي تجتاح أركانه المدعومة من قبل مالكه الجديد، رجل الأعمال الصيني لي يونجهونج.

وأنفق النادي الإيطالي حتى هذه اللحظة 200 مليون يورو، لعقد صفقات شراء لاعبين جدد مثل الإيطالي ليوناردو بونوتشي والتركي هاكان تشالهان أوغلو والبرتغالي أندريه سيلفا والأرجنتينيين ماتيو موساكيو ولوكاس بيليا.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل سيستمر النادي الإيطالي في ضخ المزيد من الاستثمارات في سوق الانتقالات الصيفية وضم صفقة ضخمة للاعب بحجم موراتا الذي لم يفارق بعد مقاعد بدلاء ريال مدريد؟

ولعب موراتا في الفترة ما بين عامي 2014 و2016 موسمين في غاية الأهمية مع يوفنتوس في الدوري الإيطالي، وأثبت أنه قادر على التأقلم مع كرة قدم تمتاز بالقوة والندية.

والآن سنرى إذا ما كان ميلان، الذي يبحث عن مهاجم من العيار الثقيل، سيلبي التطلعات المادية لريال مدريد، التي لم يقدر على تلبيتها مانشستر يونايتد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى