سواليف
أعلن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة الاثنين أن الازمة بين حكومته والأردن في حادثة مقتل أردنيين برصاص عنصر أمن اسرائيلي ستحل قريبا.
وقال السفير داني دانون للصحافيين في مقر الامم المتحدة في نيويورك “نتحاور مع زملائنا في عمان”. واضاف “اعتقد انه سيتم حل المسألة قريبا”.
جاء ذلك في وقت قال فيه رئيس سابق لجهاز الموساد، إن إسرائيل “ستكون مضطرة لدفع ثمن مقابل استعادة الحارس” من الاردن.
وظهر الرئيس الاسبق لجهاز المخابرات الخارجية “الموساد” داني يتوم، الذي وقعت خلال ولايته محاولة اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمان. في عدة وسائل إعلام اسرائيلية، قائلا “إنه سيكون على إسرائيل أن تدفع ثمنا مقابل تحرير الحارس وطاقم السفارة في الأردن”. وأضاف “أن الحادث في عمان، قد يخلق فرصة لحل مشكلة الأبواب الالكترونية في الحرم القدسي الشريف، من خلال صفقة مع المملكة الأردنية”.
وقال يتوم، إن الحادثة في عمان “كان من الممكن أن تكون حادثة عادية في أيام عادية، إلا أنها وقعت في أجواء متوترة، وهذا ما سيزيد من التعقيدات في حل القضية”.
يشار الى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية كانت فرضت تعتيما على جريمة مقتل الأردنيين في السفارة، ومنعت وسائل الإعلام من نشر القضية، حتى الساعة السابعة من صباح يوم أمس. ولوحظ خلال امس تراجع بعض وسائل الإعلام عن الصياغات الأولى التي نشرتها، وحسمت فيها وكأن الحارس تعرض لما يسمى إسرائيليا “اعتداء ارهابي”، وأطلقت على الضحية محمد زكريا الجواودة تسمية “مخرب”. ولاحقا نشرت وسائل إعلام اسرائيلية مركزية أن خلفية الحادث “ليست واضحة بعد”، رغم أن بعض وسائل الإعلام استمرر في تشويه سمعة الجواودة بذات التسمية.
