مربوعة واخضرانية ….
هاي زمان لما ام العروس بدها تسوق بنتها قدام النسوان وبتكون بنتها سمراء وقصيرة تستحي تقول عنها هيك ، وبدل ما تدمر مستقبلها تحكي عنها مربوعه “يعني قصيرة وناصحة ” وبد ما تحكي انها سمراء تقول عنها” اخضرانية “…..
اي واحد اذا صفن وفكر شوي بتفكير النساء رح تصيبة نفسية ، يعني كل واحدة بتطلب اشي شبة مستحيل او مش طبيعي يعني لو خشينا بعقول البنات رح نلاقي التفكير كالتالي مثلا :
واحدة بتدعي يا رب ليش كل صاحباتي بيض وشقر وانا سمرا ، طب شو بدهن بالبياض ؟!؟! والله انا حلوة ومو ناقصني الا شوية بياض او شقار ، وبتبلش تحط من هالمعجون على وجهها عشان تصير بيضاء ، حتى اصبح من النادر جدا انك تشوف الوجة الحقيقي للبنات ……
وتيجيلك واحدة بتدعي يا رب طولني 5 سم بس ، يا رب يا رب ، والله الا غير اصلي وما اقطع ولا فرض ، واحج واروح عمرة ….
اما للي شعرها مثل شوكة البلان ، ام كشة ا بتمسك شعرها وبتتحسر ، يا الله هذا شعر ولا سلك جلي ، يا رب انا شو عملت بحياتي !!!!
وكلهن بتشابهن بدعوة واحدة ، يا رب يموت الميزان ، يا رب متى انحف ،يا رب اصير خف الريشة !!!! وهون ممكن يشترك معهن بعض الزلم بهاي الدعوة ….
طيب يا جماعة مهو الواحد (خصوصا البنات ) بينولد ووزنة اربعه كيلو و 600 غرام ، خروف صغير يعني ، طبعا بعمر السنة بكون يوكل صحن مقلوبة وفخذة جاج ، ومع تراكم الرز فوق الجاج ، والجاج فوق الرز بصير الولد عنا “بيبي ملظلظ ” بيوصل للصف الاول ووزنة 40 كيلو ، وبتبلش المسخرة والبهادل عشان ينحف ، وبتضربة حالة نفسية على المجتمع من الصف الاول وتستمر بالنمو ليصبح حاقد على المجتمع الغبي …..
طبعا كل هذا مش مشكلة ، المشكلة والكارثة انها لما تخطب او تتزوج بصير بدها هدية بكل عيد ، بعيد الميلاد ، الاستقلال ، الشجرة ، وعيد طهور اخوها الصغير ، يعني تفكيرهن غريب عجيب ؟؟؟؟
لا والمشكلة ما بتقبل اي اشي من خطيبها ، طيب شو المشكلة لو جابلها سحارة بندورة لونها احمر، نفس لون الورد ؟؟؟؟
او طبق بيض ، جاجتين ممعوطات شغل شوي ، من شو بتشكي هاي الهدايا
فعلا موضوع يستحق التأمل .
