مخزون المملكة من غاز الأسطوانات يغطي 12 يوما..وبعدها راح ننقطع يعني ؟

عمان- قال وزير الطاقة والثروة المعدنية، المهندس علاء البطاينة، إن مخزون المملكة الحالي من الغاز المسال المخصص للاستخدام المنزلي يغطي الاحتياجات لمدة 12 يوما فقط.
وبين البطاينة، خلال لقاء عقدته جمعية إدامة للطاقة المتجددة الأسبوع الماضي، ان الحكومة اتخذت عددا من القرارات لزيادة حجم مخزون الأردن من الغاز والنفط الخام والمشتقات النفطية أهمها إخراج الناقلة جرش من الخدمة خلال ثلاثة أشهر والطلب من مصفاة البترول تأمين مرفأ تخزين بديل لها.
إلى ذلك، أعدت الحكومة خطة للتزود ببدائل الغاز المصري تضمنت استيراد الغاز المسال LNG إما عن طريق توريده من الأسواق العالمية أو طرح عطاء دولي و/أو تفاهمات دولية؛ حيث يتوقع الانتهاء من طرح العطاء والإحالة بعد سنة من تاريخ قرار مجلس الوزراء.
كما تضمنت الخطة بناء رصيف لاستقبال بواخر الغاز المسال والربط مع خط الغاز العربي من خلال طرح عطاء من قبل شركة تطوير العقبة وتعيين مستشار وتوفير التمويل الحكومي، إضافة إلى استئجار باخرة عائمة من خلال استدراج عروض للاستئجار من الشركات المالكة لهذه البواخر، متوقعا الانتهاء من عملية الاستئجار في الربع الأول من العام المقبل.
وكانت مصادر مطلعة بينت لـ “الغد” في وقت سابق أن الجانب القطري طلب من المملكة المضي في إعداد رصيف مهيأ لاستقبال الغاز المسال قبل إبرام اتفاقات فعلية لتوريد الغاز القطري للأردن.
وكان الجانبان الأردني والقطري التقيا خلال الفترة الماضية في عمان للتباحث حول تزويد الأردن بالغاز الطبيعي المسال بعد تجهيز المعلومات المطلوبة كافة من جانبهم.
وضمن خطتها لتوسعة القدرات التخزينية طرحت الحكومة خلال الشهر الماضي العطاء للمشروع (طلب وثائق التأهيل) ومن المتوقع تشغيل المشروع في النصف الأول من العام 2014 لبناء سعات تخزينية (100 ألف طن نفط خام أو مشتقاته في العقبة)، فيما يتم العمل كذلك على تخصيص أرض إضافية للمشروع تقدر مساحتها بنحو 23 دونما لاستخدامها لبناء سعات تخزينية للغاز البترولي المسال في العقبة، وبمقدار (6000) طن؛ حيث ستتم المباشرة في التنفيذ حال توفر المخصصات المالية للمشروع والتي تقدر بـ (25) مليون دينار بعد تأمينها من قبل وزارة المالية.
كما تضمنت الدراسات مشروع مرافق الرسو المؤقتة لناقلات الغاز البترولي المسال، بكلفة 3.5 مليون دينار؛ حيث تم طرح العطاء الشهر الحالي على ان يكون عاملا مع نهاية العام.
واشتملت الدراسات كذلك على مشروع بناء ميناء الغاز المسال بكلفة 45 مليون دينار، ويتوقع طرح العطاء الخاص بها الشهر الحالي ليكون عاملا في النصف الأول من العام 2014، إضافة إلى مشروع إنشاء رصيف النفط الثاني ليكون عاملا بعد العام 2017، ومشروع بناء ميناء الغاز البترولي المسال الدائم ليكون عاملا في العام 2015

الغد

أ.ر

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى