ماهو رأي حسين الجسمي بمن يتهمه بالــ”نحس” ؟

سواليف

اعترف الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بأن الانتقادات الساخرة التي طالته طوال الفترة الماضية، وقالت إن اسمه مرتبط بالكوارث، تضحكه.

وقال الجسمي في تصريحات لصحيفة “الراي” الكويتية، إنه لم ينزعج مما كُتِب وقيل عنه، بأنه سبب لكل مشكلة تحدث عربيا، بل إنه قرر أن لا يتألّم، واتخذ قرارا بأن يتعلم من تلك الانتقادات.

وقال: “كنت أقرأ وأضحك، وأقول إن الهيبة ما جعلت في اللسان، بل بالأفعال والأخلاق. لأنه في النهاية إما أنك تتعلم أو تتألم، وأنا اخترت أن أتعلّم”.

وأضاف أن “من يقومون بكتابة ذلك في مواقع الإعلام هم أشخاص منّا وفينا، وأنا أحترمهم وأحبهم، ولن أزعل منهم، لأنني أستمد منهم النجاح والفكر”.

وكان الجسمي قد نشر في وقت سابق على صفحته الرسمية في “تويتر”:

وكان الناشطون عبر “تويتر” و”فيسبوك”، قد ربطوا بين الجسمي وبين أحداث مأساوية وقعت، فشاءت الصدف أن يغني الجسمي لفريق نادي برشلونة الإسباني أغنية “حبيبي برشلوني” في العام 2012، ليتبعها تدهور في مستوى برشلونة قبل موسمين، رغم مسيرة نجاح طويلة.

وربطوا كذلك بين ما حدث في ليبيا من أوضاع أمنية متدهورة وبين إطلاقه أغنيته “ليبيا يا جنة” في 2011.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فعندما غنى لمصر “بشرة خير” في عام 2014، تدهورت الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية بشكل أكبر، إذ إن هذه الأغنية صدرت بعد مدة من الانقلاب العسكري الذي شهدته مصر، إلى جانب ما تعرضت له السياحة من ضربات موجعة، ما دفع البعض إلى التعليق: “أي بشرة خير كان يقصد الجسمي بأغنيته؟”.

وأطلق كذلك الجسمي أغنية “لما بقينا في الحرم” في عام 2015 بمناسبة قرب مناسك الحج، ليأتي بعدها موسم كارثي وقعت خلاله حادثتا سقوط الرافعة في الحرم المكي، ثم تدافع الحجاج خلال رمي الجمرات وسقوط مئات القتلى.

ولم يكن الجسمي محظوظا أبدا حينما غنى لباريس؛ فبعد أن أطلق أغنيته “نفحات باريس” بأسبوعين، جاءت العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس في أواخر 2015، وهو ما دفع بالعديد من المغردين إلى إطلاق انتقادات ساخرة طالت الفنان الإماراتي “غير المحظوظ”.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد وصفته بـأنه “نذير شؤم” على كل من يغني له.

وكتب الجسمي على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” تغريدة قال فيها: “أنتم ناسي وأهلي، ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري، وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية، مهما لقاني من بعض أحبائي تجريح”.

وطالب الساخرون من الجسمي أن يغني لإسرائيل ولبشار الأسد، على أمل أن يصيبهم الخراب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى