مازيتش حكم “نهائي الأبطال” الذي أغضب رونالدو

بينما يترقب عشاق كرة القدم في العالم مواجهة ليفربول وريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، تظل لهوية حكم المباراة وتاريخه قيمة خاصة.

ويتأهب اللاعب الصربي السابق، ميلوراد مازيتش، الذي حرمته الإصابة من مواصلة مشواره مع “المستديرة”، لتحكيم نهائي بطولة الأندية الأغلى، السبت، في العاصة كييف.

وسيحمل مازيتش (45 عاما) صافرة المباراة النهائية المرتقبة، فيما اعتبره رئيس الاتحاد الصربي لكرة القدم سلافيسا كوكيزا  بمثابة “فخر كبير لكرة القدم الصربية”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كوكيزا قوله “مازيتش دون أدنى شك أفضل حكم صربي على مر الزمن”.

وشكل التحكيم سبيل مازيتش للبقاء في عالم “المستديرة” بعدما انتهت مسيرته الاحترافية في 1992 بعد تعرضه لإصابة خطرة في الركبة، تطلبت منه الخضوع لخمس عمليات جراحية.

وقال الحكم الذي يعمل في مجال الاقتصاد خارج المستطيل الأخضر، في تصريحات لوسائل إعلام صربية في الآونة الأخيرة “كن صريحا مع نفسك، هذا هو شعاري. هذا هو الأساس الذي بنيت عليه مسيرتي”.

وبدأ مازيتش مسيرته كحكم في قرى منطقة فويفودينا التي يتحدر منها في شمال صربيا.

وفي عام 1996، نال رخصة التحكيم في دوري الدرجة الأولى في بلاده وانضم ‘لى برنامج يرعاه الاتحاد الأوروبي للعبة.

نال الشارة الدولية عام 2009 وخاض باكورة مبارياته، خلال تصفيات كأس أوروبا تحت 17 عاما.

وفي 2013، قاد مباريات لأندية عريقة مثل برشلونة الإسباني، مانشستر يونايتد الإنجليزي، أو باريس سان جرمان الفرنسي، وذلك في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وفي مونديال البرازيل عام 2014، فرض شخصيته على مباراة ألمانيا والبرتغال (4-صفر) في الدور الأول من خلال قرارين جريئين: ركلة جزاء مبكرة احتبسها لصالح المانشافت، ثم طرد مدافع البرتغالي بيبي قبل نهاية الشوط الأول، مما أثار غضب النجم كريستيانو رونالدو.

ولم يستمر مازيتش في الأدوار الاقصائية بالمونديال البرازيلي، لكنه لم يتأثر بذلك لأنه وبحسب الصحف الصربية، يحظى بثقة رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي، الحكم الإيطالي السابق بيارلويغي كولينا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى