لهذه الأسباب الـ4 غضبت الملكة إليزابيث الثانية من كايت ميدلتون

سواليف

تشألون عن طبيعة العلاقة التي تجمع دوقة كامبريدج، كايت ميدلتون، وملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية. فهل هي جيدة أم سيئة؟ إليك بعض الإجابات.

1 الشعر

هل تلاحظون أنّ كايت بدأت تعتمد، منذ مدّة قصيرة، قصّة شعر جديدة؟ نعم، وهذا ما أرادته الملكة إليزابيث. فقد ضاقت الملكة ذرعاً بأن ترى الدوقة تلاعب خصلاتها الطويل بأصابعها. لكنّ الأخيرة لم تعلن استسلامها فوراً. فقد عمدت إلى تقصير شعرها بشكل تدريجي إلى أن بلغ الطول الذي يُرضي الملكة.

2 الفساتين

ولم يتوقّف الأمر عند هذا الحد، فقد شدّدت إليزابيث الثانية على ضرورة أن ترتدي كايت فساتين أكثر طولاً من تلك التي ترتديها عادة. وقد استجابت الأميرة لكن ليس بشكل فوري.

3 تقاليد العيد

ولأنّ كايت لم تتمكّن من اتباع التقاليد الملكية بحذافيرها، فقد تجرأت وخالفت العادات المرتبطة بعيد الميلاد والتي تفرض على كلّ أفراد العائلة الملكية الكبار تناول عشاء العيد في مُلكية تابعة للملكة إليزابيث الثانية في ساندريغهام. وهكذا رفضت الأميرة أن يمضي ولداها العيد بمفردهما في مكان آخر، فلم تطل الجلوس إلى مائدة العائلة وسرعان ما توجهت إلى منزل أسرتها في أنمير هول حيث شاركت ولديها حفلاً نظّمته والدتها وقدمت لهما الهدايا خلافاً لم تنصّ عليه قوانين الأسرة الحاكمة.

4 عيد مولد جورج

وما الذي حدث في العام الماضي أيضاً؟ لقد تغيّبت الملكة إليزابيث الثانية عن حفل عيد مولد الأمير جورج الذي أقيم في 22 يوليو والذي دعي إليه كل أفراد العائلة. وهذا ما أغضب كايت. فالعلاقة بين المرأتين لم تكن على ما يرام وربما عاد هذا إلى عدم رضى الملكة تجاه ما تسميه تدخل والديّ كايت في تربية طفليها. بل أكثر من ذلك، لم يرق لإليزابيث الثانية قرار كايت إرضاع هذين الطفلين وبقاؤها في منزل ذويها بعد ولادة ابنتها شارلوت.

وإذا عدنا بالزمن 3 أعوام، نجد أن خلافاً آخر كان نشأ بين الجدّة والأم وارتبط باختيار عرّابي الطفلين. ففيما سمّت كايت شقيقتها بيبا وشقيقها جايمس، اختارت الملكة الأمير أندرو والأميرة بياتريس. لكن، يبقى السؤال، هل تشهد الأسرة المالكة البريطانية ظاهرة «لايدي دي» جديدة لكن مختلفة؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى