لمن لا يرى / وزيرة الطراونة

لمن لا يرى ………
. أولئك المتخشبين في الدين الذين اعتادوا أن تبقى الساحة الفكرية في مجال فهمهم الضيق حكرا عليهم وحدهم وأن يكون صوتهم هو الصوت الأوحد المسموع وأن تبقى بقية الأصوات خائفة خافتة خفية .. وإن نوع الحوار الذي يسمح به هؤلاء هو ذلك المقنن في تلقي الآخرين لاراءهم التي تملى كالقدر على الجميع .. بالمقابل فالموقف المسموح به من الآخرين هو التصديق والتسليم دون اعتراض أو مناقشة حتى لو كانت الآراء عارية من أي دليل أو مصادمة لكل الأدلة ….. يا أنتم …. يا من ( نشبتم ) في حلق العقل والتفكير …. كفاكم تزوير وتدوير للحقائق .. كفاكم متاجرة بالدين لأن دنيا العقل والتكنولوجيا قد كشفت زيف بضاعتكم .
بقلم .. وزيرة الطراونة

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى