لا طريق سوى الإصلاح / د. عساف الشوبكي

لا طريق سوى الإصلاح

ليس أمام الدولة ومسؤوليها بكل سلطاتها وكافة مستوياتها ومكوناتها وتكويناتها خيار سوى إعادة إصلاح نفسها على نهج قويم وأُسس راسخة ومبادىء قوية مبنية على الديمقراطية وإعلاء شأن الوطن واحترام حقوق المواطن وتوصيف للصلاحيات والمسؤوليات وفصل بين السلطات والشروع دون مواربة او طبطبة او مماطلة او تسويف او تأخير بإصلاح شامل وحقيقي مبني على ثوابت راسخة تستند الى مباديء دين الدولة السمح والى الدستور الأساسي و الى قيم الدولة الأساسية المستندة الى كرامة الوطن والمواطن والحرية والحق والعدل والمساواة الأمانة وحرمة المال العام والصدق والمساءلة والشفافية في كافة سلطاتها واقتلاع الفساد من جذوره بكل أشكاله ومختلف مسمياته ومحاسبة الفاسدين دون هوادة او رحمة او انتقائية او محاباة وإلا ستذهب البلاد الى بلاء اسوأ من إبتلاء الإفساد والفساد الذي أعادها عقوداً الى الوراء وشل حركة تقدمها ونهوضها بعد ان تعدى على هيبتها وكرامتها ودورها العربي والإقليمي واستنزف مالها وغيب رجالتها ونهب ثرواتها وباع مقدراتها ومؤسساتها وشركاتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى