لافروف يؤكد دعمهم لحل الأزمة الخليجية

سواليف _ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين أن موسكو تدعم حل الأزمة الخليجية من خلال الحوار، كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بدعوة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للحوار، وهو ما رحبت به أيضا فرنسا وإيطاليا.
وقال بيان لوزارة الخارجية الروسية إن لافروف شدد في مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على ضرورة حل الأزمة على طاولة المفاوضات، وعلى أساس الاحترام المتبادل، انطلاقا من مصالح واهتمامات الأطراف المعنية.
وأكد لافروف في المكالمة أن التوصل إلى اتفاق مبكر سيعزز الإجراءات التي تتخذها الدول في المنطقة كجزء من جهد شامل لمكافحة الإرهاب الدولي.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الجانبين تطرقا خلال المكالمة كذلك لجملة من القضايا المتعلقة بتعزيز العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين روسيا وقطر في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والمجالات الإنسانية.
من جهة أخرى، أفاد بيان صدر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أن دعوة أمير قطر، بالإضافة إلى ما صدر عن دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر من مبادئ ستة، تُظهر استعداد هذه الأطراف لحل خلافاتها.
وقال البيان إن الأمين العام للأمم المتحدة يحث أطراف الأزمة على بدء حوار بناء من أجل التوصل إلى حلول توافقية، وإنه يثني على جهود الوساطة الكويتية، معربا عن أمله في استمرارها من أجل إيجاد حل للأزمة.

فرنسا وإيطاليا
وفي هذا السياق، قالت الخارجية الفرنسية في بيان اليوم إن باريس ترحب “بحرارة” بالدعوة التي جاءت في خطاب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الجمعة الماضي بشأن الحوار مع دول الحصار الأربع، معتبرة الدعوة القطرية للحوار تطورا واعدا.
وأضافت أنها رأت إشارات إيجابية عدة من طرفي الأزمة الخليجية، مشيرة إلى تصريحات صدرت بهذا الشأن في نيويورك من مسؤولين من السعودية والبحرين ومصر.
وأكدت الخارجية الفرنسية مجددا دعم الوساطة الكويتية، معربة عن تشجيعها جميع الجهود الرامية للتوصل لتسوية سريعة للأزمة الخليجية.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو عن أمله أن تبدأ قطر حوارا صادقا مع دول الخليج، وقال في بيان إن مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة وقطر، والتشريع الجديد الذي أدخلته الدوحة بشأن مكافحة الإرهاب وتمويله، يمثلان تطورات إيجابية تؤكد التزام قطر أيضا كعضو في التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد ألفانو مجددا قلق بلاده بسبب الآثار الإنسانية للأزمة الخليجية، ودعا لبادرة حسن نية تؤدي إلى إعادة فتح الحدود البرية بين قطر والسعودية، مشددا على ضرورة الاستعادة الكاملة والعاجلة للتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.

الجزيرة

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى