الجمارك تقوم بـ أعمالها بكل مهنية وحرفية من وجهة نظر العديد من الشركاء

سواليف

إشادات من مُختلف الجهات المعنية بمنظومة العمل الجمركي بالقطاعين العام والخاص حول التعاون الكبير والتسهيلات التي تقدمها دائرة الجمارك العامة ممثلة بمديرها العام لواء جمارك عبد المجيد الرحامنة وكافة كوادر الجمارك العامة، حول الجهد المبذول والعطاء المتميز الذي تقوم به الجمارك بجميع المراكز الحدودية وعلى مدار الساعة، للحفاظ على وصول أكبر قدر ممكن من إرساليات البضائع إلى السوق المحلي وبالتنسيق والتعاون المستمر لما فيه المصلحة الوطنية العليا. هذا القطاع والذي يُعتبر خط الدفاع الأول “التماس” مباشرة مع البضائع والسائقين والشاحنات، يعمل بتضحية وشجاعة وبكافة كوادره وفي جميع المراكز الحدودية والمناطق الحرة والمطار والمعابر والعقبة لإدامة المصلحة الوطنية رغم العلم والإدراك لما قد يترتب عليه من مخاطر جراء هذا الوباء.

رئيس غرفتي صناعة عمان والأردن فتحي الجغبير أشار إلى أن الأجهزة المعنية جميعها متعاونة بشكل مميز وملحوظ بما فيهم دائرة الجمارك الأردنية، موضحاً أن الجمارك لها خططها وتضع استراتيجياتها بشكل مميز ما يجعلنا فخورين بأن لدينا مثل هذه الأجهزة داخل المملكة وبهذه الكفاءة العالية. ونوه في حديث له أن جميع الأجهزة في الأردن تقوم بواجباتها بأفضل شكل ممكن وبتوجيهات من صاحب الجلالة الملك عبد لله بن الحسين حفظه الله ورعاه.

وقال المتحدث الرسمي باسم المؤسسة العامة للغذاء والدواء تماضر معايعة إن الدور المحوري والرئيس للمؤسسة العامة للغذاء والدواء في المشروع الوطني الريادي “مشروع النافذة الوطنيَّة للتجارة” والذي يتم تطبيقه بالتعاون مع العديد من الوزارات والمؤسسات المعنية بالتجارة عبر الحدود وعلى رأسهم دائرة الجمارك العامة، أسهم في تيسير وتبسيط الإجراءات في المعابر الجمركية وانعكس على تخفيض زمن الإفراج عن البضائع دون الإخلال بالرقابة الفاعلة وبالتالي زيادة التنافسية للاقتصاد الوطني.

وأضاف في ظل تنامي القلق بشأن سُبل التأكد من إمدادات الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية مع انتشار فيروس كورونا في العالم أجمع، ساهم هذا المشروع بضمان توفر المخزون الاستراتيجي من الأغذية والأدوية على المدى الطويل. وفي نفس السياق أشاد أصحاب شركات “التخليص والنقل” في الأردن، بهذه الحرفية وسرعة الإنجاز وتعاون دائرة الجمارك الأردنية معهم واصفينهم بـ جنود المرحلة المجهولين، وقال خلدون بكر المدير التنفيذي لـ شركة سما المملكة للشحن، إن الاستجابة السريعة والفعالة من قبلهم ساهمت بإنجاح شركات الشحن والتخليص من اجتياز جائحة كورونا من خلال عملهم الدؤوب والمجدي جداً على حسب تعبيره، وموجهاً لهم أسمى آيات الشكر والعرفان لجهودهم المبذولة التي طالما ما عهدناهم بها.

وانسجاماً مع تعليمات الحكومة المتعلقة بحصر انتشار فايروس كورونا وبالتشارك مع مختلف الجهات المعنية بمنظومة العمل الجمركي للتخليص على البضائع وضمان انسياب حركتها، وضعت دائرة الجمارك العامة خطة طوارئ مُحكمة لمواجهة وباء كورونا المنتشر في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات التي من شأنها الإسراع في العملية الجمركية لضمان سهولة انسياب البضائع. حيث تم الإشادة بخطة الطوارئ التي انتهجتها دائرة الجمارك خلال جائحة الكورونا، من قِبل منظمة الجمارك العالمية بين كافة الإدارات الجمركية بجميع دول العالم، وتم رفع نسخة بهذا الخصوص للاطلاع عليها.

وكانت توجيهات مدير عام الجمارك اللواء الدكتور عبد المجيد الرحامنة لجميع المراكز الحدودية قد جاءت لاتخاذ مجموعة من الإجراءات التي من شأنها الإسراع في العملية الجمركية لضمان سهولة انسياب البضائع وتفعيل خطة الطوارئ لمواجهة الوباء والعمل لإنجاز البيانات الجمركية على مدار الساعة وتخفيض نسبة المعاينة الجمركية لتصبح (5%) وإعطاء الأولوية في التخليص على المواد الغذائية والطبية وانسيابها بالسرعة الممكنة الى السوق المحلي وكذلك الاعتماد على التقنيات الحديثة في العمل الجمركي كالتفتيش من خلال أجهزة الفحص بالأشعة (Ray) وكذلك تسهيل عملية دفع الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب الأخرى بقبول (30%) من القيمة مبدئياً على ان يتم دفع باقي الرسوم خلال شهرين من عملية التخليص للشركات الحاصلة على القائمة الذهبية والفضية للبضائع الخاصة بالمواد الغذائية والطبية، وكذلك تتبع جميع الارساليات والشاحنات المارة بطريق الترانزيت الكترونياً،

وصرح مصدر رسمي مُطلع وضمن إحصائيات دائرة الجمارك العامة أن عدد الشاحنات التي دخلت المملكة من جميع المراكز الجمركية والحدودية من بداية أزمة الكورونا ولغاية اليوم، بلغت ما يُقارب الـ 35,000 شاحنة، بالإضافة إلى 25,000 حاوية. وخلال الزيارات التي يقوم بها مدير عام الجمارك عبد المجيد الرحامنة للاطلاع على سير العمل واخرها في “حدود العمري”، أكد أن الجمارك تعمل في جميع المراكز الحدودية، على مدار الساعة وبتسخير كافة الكوادر البشرية بالعمل عن بعد، خلال الفترة الحالية التي تمر بها المملكة والعالم أجمع في ظل انتشار الكورونا، مؤكداً أنه يتوجب استغلال كافة التقنيات الحديثة والتكنولوجية مثل اجهزة الفحص بالأشعة والتي تسهم في التقليل من نسبة المعاينة الفعلية وبشكل يضمن سهولة دخول الشاحنات بكل سهولة ويسر وبدون أي تأخير. ومن الجدير بالذكر أن مدير عام وموظفو دائرة الجمارك قد تبرعوا بمبلغ مالي مقداره 203 الاف دينار من رواتبهم لصالح صندوق همة وطن، استجابة لنداء الوطن في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الاردن والجهود التي تبذلها لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى